حين اجلس مع نفسى واتعمق فى التفكير فهناك موضوع يراودنى دائما ويشغل تفكيرى وهو عادات وتقاليد الشعب المصرى ، واكثر ما يميز الشعب المصرى هو تمسكه بعادات وتقاليد تتوارث عبر الاجيال ولكن ما يشغلنى هو إنسياق الشعب المصرى وراء عادات وتقاليد ليس لها اى اهمية او ليس لها منطق معين او ليس لها اساس بنيت عليه فينساقوا وراءها لمجرد إنها عادات وتقاليد ورثوها عن اجدادهم وهذا ليس دعوة للتخلى عن عاداتنا وتقاليدنا فنحن مصريين وشرقيين ويجب علينا ان نلتزم ببعض العادات والتقاليد ولكن كلامى يعنى إنه توجد عادات وتقاليد نريد التخلص منها ، واكثر عادة توارثها الشعب المصرى ونريد التخلص منها هى :
ان عادة الشعب المصرى ان المرأة بعد زواجها تكون هى المسئولة الأولى والأخيرة عن المنزل وعن نظافته وعن عملها وعن تربية الأبناء والرجل مسئول فقط عن شغله ، فنجد الآن أن المرأة عليها عبء اكبر من الرجل بكثير ؛ فهى تعمل وتربى الأبناء وعليها مسئولية نظافة البيت باكمله ومتطلبات المنزل كله ، ولكن الرجل مهامه شغله فقط وهذا فيه ظلم كبير للمراة ، فمن هنا ومن منطلق هذا فإننا نطلب المساواة ، وليس قصدنا هنا ان الرجل يتحول لربة منزل ويترك شغله والمراة تترك مهامها فى المنزل وتعمل فى اى وظيفة ولكننا نقصد ان اعباء المنزل يجب ان تنقسم بين الرجل والمراة فكل منهما يجب ان يتحمل جزءا من الاعمال فى المنزل ، لان لا يوجد نص فى قانون ولا آية فى قرآن تلزم المراة بان يكون عليها كل اعباء المنزل ، فمثلا يوجد لدينا زوج وزوجة وكلا منهما يعملان فالزوجة عند انتهائها من عملها تعود الى المنزل لاستكمال باقى اعمالها فى المنزل ، ولكن الرجل عندما يعود من عمله فلا يعمل اى شئ ويترك زوجته لتعمل كل شئ ، فهذا يعتبر ظلم للمراة فهى تتعب مثله فى العمل فلماذا تتحمل هى العمل واعمال المنزل وهو لا يتحمل معها ولا يشاركها فلهذا نحن نطلب المساواة وان يتحمل الرجل مسئولية المنزل مع زوجته وان يساعدها ويخفف عنها الحمل فاى مراة من حقها ان تذهب للعمل وان يكون لها راتبها الشخصى وشخصيتها المستقلة ومن حقها ايضا ان يشاركها زوجها فى اعمال المنزل ولا تكون مجرد ربة منزل كل مهامها منزلها وزوجها واولادها فقط ، فمن حقها ان تعمل فى اى عمل مناسب لها ، ومن هنا نجد ان الزوج والزوجة كلا منهما يعملان فاعمال المنزل يجب ان تنقسم بينهما ، وكما راينا هذا زوج يعمل وزوجة تعمل ، واذا تحدثنا عن زوج يعمل وزوجة لا تعمل فايضا سنقول نفس الكلام وليس معنى ان الزوجة لا تعمل ان تتحمل اعمال المنزل كلها حتى لو كان عمل زوجها جاد وشاق فيجب ايضا ان يشاركها فى اعمال المنزل وتربية الابناء ، فالمرأة لم تخلق لكى تكون ربة منزل فقط او لتتحمل كل اعباء المنزل وحدها ، فمن هنا يمكن تلخيص كلامنا ونقول اننا نطلب المساواة وان يشارك الزوج زوجته فى اعمال المنزل سواء كانت المراة تعمل او لا تعمل ، فهذه كانت عادة سيئة توارثها الشعب المصرى من اجداده السابقين ، واجداده هنا لا نقصد بها الفراعنة لان الفراعنة كانت حياتهم بسيطة وجميلة جدا وكان كلا من الرجل والمراة يشارك بعضهم الآخر فإذا فرغت وانتهت المراة من عملها فى المنزل فتذهب لتساعد زوجها فى اعماله والعكس ايضا فاذا انتهى زوجها من عمله اولا قبل ان تنتهى هى فيذهب للمنزل ويساعدها ولكننا نقصد بالاجداد هنا هم الاجداد الذين جاءوا بعدهم فتوارث الشعب المصرى عاداتهم فى ان تكون المراة هى المسئولة عن اعمال المنزل والرجل لا يفعل شئ وتمر سنة بعد سنة ونجد ان هذه العادة مازالت موجودة الى عصرنا هذا ولكننا نريد التخلص منها حتى تصبح الحياة الزوجية كلها تعاون ومشاركة وحب ، ولعلنا نقتدى برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فارسولنا ( ص ) كان يعمل بايديه بعض الاشياء وكان زوج مثالى يجب ان نتبعه ونقتدى به .
ولعل هذا يتحقق !!!!!!!!!
................................
ان عادة الشعب المصرى ان المرأة بعد زواجها تكون هى المسئولة الأولى والأخيرة عن المنزل وعن نظافته وعن عملها وعن تربية الأبناء والرجل مسئول فقط عن شغله ، فنجد الآن أن المرأة عليها عبء اكبر من الرجل بكثير ؛ فهى تعمل وتربى الأبناء وعليها مسئولية نظافة البيت باكمله ومتطلبات المنزل كله ، ولكن الرجل مهامه شغله فقط وهذا فيه ظلم كبير للمراة ، فمن هنا ومن منطلق هذا فإننا نطلب المساواة ، وليس قصدنا هنا ان الرجل يتحول لربة منزل ويترك شغله والمراة تترك مهامها فى المنزل وتعمل فى اى وظيفة ولكننا نقصد ان اعباء المنزل يجب ان تنقسم بين الرجل والمراة فكل منهما يجب ان يتحمل جزءا من الاعمال فى المنزل ، لان لا يوجد نص فى قانون ولا آية فى قرآن تلزم المراة بان يكون عليها كل اعباء المنزل ، فمثلا يوجد لدينا زوج وزوجة وكلا منهما يعملان فالزوجة عند انتهائها من عملها تعود الى المنزل لاستكمال باقى اعمالها فى المنزل ، ولكن الرجل عندما يعود من عمله فلا يعمل اى شئ ويترك زوجته لتعمل كل شئ ، فهذا يعتبر ظلم للمراة فهى تتعب مثله فى العمل فلماذا تتحمل هى العمل واعمال المنزل وهو لا يتحمل معها ولا يشاركها فلهذا نحن نطلب المساواة وان يتحمل الرجل مسئولية المنزل مع زوجته وان يساعدها ويخفف عنها الحمل فاى مراة من حقها ان تذهب للعمل وان يكون لها راتبها الشخصى وشخصيتها المستقلة ومن حقها ايضا ان يشاركها زوجها فى اعمال المنزل ولا تكون مجرد ربة منزل كل مهامها منزلها وزوجها واولادها فقط ، فمن حقها ان تعمل فى اى عمل مناسب لها ، ومن هنا نجد ان الزوج والزوجة كلا منهما يعملان فاعمال المنزل يجب ان تنقسم بينهما ، وكما راينا هذا زوج يعمل وزوجة تعمل ، واذا تحدثنا عن زوج يعمل وزوجة لا تعمل فايضا سنقول نفس الكلام وليس معنى ان الزوجة لا تعمل ان تتحمل اعمال المنزل كلها حتى لو كان عمل زوجها جاد وشاق فيجب ايضا ان يشاركها فى اعمال المنزل وتربية الابناء ، فالمرأة لم تخلق لكى تكون ربة منزل فقط او لتتحمل كل اعباء المنزل وحدها ، فمن هنا يمكن تلخيص كلامنا ونقول اننا نطلب المساواة وان يشارك الزوج زوجته فى اعمال المنزل سواء كانت المراة تعمل او لا تعمل ، فهذه كانت عادة سيئة توارثها الشعب المصرى من اجداده السابقين ، واجداده هنا لا نقصد بها الفراعنة لان الفراعنة كانت حياتهم بسيطة وجميلة جدا وكان كلا من الرجل والمراة يشارك بعضهم الآخر فإذا فرغت وانتهت المراة من عملها فى المنزل فتذهب لتساعد زوجها فى اعماله والعكس ايضا فاذا انتهى زوجها من عمله اولا قبل ان تنتهى هى فيذهب للمنزل ويساعدها ولكننا نقصد بالاجداد هنا هم الاجداد الذين جاءوا بعدهم فتوارث الشعب المصرى عاداتهم فى ان تكون المراة هى المسئولة عن اعمال المنزل والرجل لا يفعل شئ وتمر سنة بعد سنة ونجد ان هذه العادة مازالت موجودة الى عصرنا هذا ولكننا نريد التخلص منها حتى تصبح الحياة الزوجية كلها تعاون ومشاركة وحب ، ولعلنا نقتدى برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فارسولنا ( ص ) كان يعمل بايديه بعض الاشياء وكان زوج مثالى يجب ان نتبعه ونقتدى به .
ولعل هذا يتحقق !!!!!!!!!
................................