الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

عادات وتقاليد نريد التخلص منها

حين اجلس مع نفسى واتعمق فى التفكير فهناك موضوع يراودنى دائما ويشغل تفكيرى وهو عادات وتقاليد الشعب المصرى ، واكثر ما يميز الشعب المصرى هو تمسكه بعادات وتقاليد تتوارث عبر الاجيال ولكن ما يشغلنى هو إنسياق الشعب المصرى وراء عادات وتقاليد ليس لها اى اهمية او ليس لها منطق معين او ليس لها اساس بنيت عليه فينساقوا وراءها لمجرد إنها عادات وتقاليد ورثوها عن اجدادهم وهذا ليس دعوة للتخلى عن عاداتنا وتقاليدنا فنحن مصريين وشرقيين ويجب علينا ان نلتزم ببعض العادات والتقاليد ولكن كلامى يعنى إنه توجد عادات وتقاليد نريد التخلص منها ، واكثر عادة توارثها الشعب المصرى ونريد التخلص منها هى :
ان عادة الشعب المصرى ان المرأة بعد زواجها تكون هى المسئولة الأولى والأخيرة عن المنزل وعن نظافته وعن عملها وعن تربية الأبناء والرجل مسئول فقط عن شغله ، فنجد الآن أن المرأة عليها عبء اكبر من الرجل بكثير ؛ فهى تعمل وتربى الأبناء وعليها مسئولية نظافة البيت باكمله ومتطلبات المنزل كله ، ولكن الرجل مهامه شغله فقط وهذا فيه ظلم كبير للمراة ، فمن هنا ومن منطلق هذا فإننا نطلب المساواة ، وليس قصدنا هنا ان الرجل يتحول لربة منزل ويترك شغله والمراة تترك مهامها فى المنزل وتعمل فى اى وظيفة ولكننا نقصد ان اعباء المنزل يجب ان تنقسم بين الرجل والمراة فكل منهما يجب ان يتحمل جزءا من الاعمال فى المنزل ، لان لا يوجد نص فى قانون ولا آية فى قرآن تلزم المراة بان يكون عليها كل اعباء المنزل ، فمثلا يوجد لدينا زوج وزوجة وكلا منهما يعملان فالزوجة عند انتهائها من عملها تعود الى المنزل لاستكمال باقى اعمالها فى المنزل ، ولكن الرجل عندما يعود من عمله فلا يعمل اى شئ ويترك زوجته لتعمل كل شئ ، فهذا يعتبر ظلم للمراة فهى تتعب مثله فى العمل فلماذا تتحمل هى العمل واعمال المنزل وهو لا يتحمل معها ولا يشاركها فلهذا نحن نطلب المساواة وان يتحمل الرجل مسئولية المنزل مع زوجته وان يساعدها ويخفف عنها الحمل فاى مراة من حقها ان تذهب للعمل وان يكون لها راتبها الشخصى وشخصيتها المستقلة ومن حقها ايضا ان يشاركها زوجها فى اعمال المنزل ولا تكون مجرد ربة منزل كل مهامها منزلها وزوجها واولادها فقط ، فمن حقها ان تعمل فى اى عمل مناسب لها ، ومن هنا نجد ان الزوج والزوجة كلا منهما يعملان فاعمال المنزل يجب ان تنقسم بينهما ، وكما راينا هذا زوج يعمل وزوجة تعمل ، واذا تحدثنا عن زوج يعمل وزوجة لا تعمل فايضا سنقول نفس الكلام وليس معنى ان الزوجة لا تعمل ان تتحمل اعمال المنزل كلها حتى لو كان عمل زوجها جاد وشاق فيجب ايضا ان يشاركها فى اعمال المنزل وتربية الابناء ، فالمرأة لم تخلق لكى تكون ربة منزل فقط او لتتحمل كل اعباء المنزل وحدها ، فمن هنا يمكن تلخيص كلامنا ونقول اننا نطلب المساواة وان يشارك الزوج زوجته فى اعمال المنزل سواء كانت المراة تعمل او لا تعمل ، فهذه كانت عادة سيئة توارثها الشعب المصرى من اجداده السابقين ، واجداده هنا لا نقصد بها الفراعنة لان الفراعنة كانت حياتهم بسيطة وجميلة جدا وكان كلا من الرجل والمراة يشارك بعضهم الآخر فإذا فرغت وانتهت المراة من عملها فى المنزل فتذهب لتساعد زوجها فى اعماله والعكس ايضا فاذا انتهى زوجها من عمله اولا قبل ان تنتهى هى فيذهب للمنزل ويساعدها ولكننا نقصد بالاجداد هنا هم الاجداد الذين جاءوا بعدهم فتوارث الشعب المصرى عاداتهم فى ان تكون المراة هى المسئولة عن اعمال المنزل والرجل لا يفعل شئ وتمر سنة بعد سنة ونجد ان هذه العادة مازالت موجودة الى عصرنا هذا ولكننا نريد التخلص منها حتى تصبح الحياة الزوجية كلها تعاون ومشاركة وحب ، ولعلنا نقتدى برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فارسولنا ( ص ) كان يعمل بايديه بعض الاشياء وكان زوج مثالى يجب ان نتبعه ونقتدى به .
ولعل هذا يتحقق !!!!!!!!!
................................

الاثنين، 4 أغسطس 2008

هل تعرف ما عقوبة تارك الصلاة ؟؟؟؟؟؟ ( الحلقة الرابعة )

دى الحلقة الرابعة وقبل الاخيرة اللى هى هتكون فيها نعيم الجنة ،
واكيد فينا ناس كتير مش بتصلى بس هل اللى مش بيصلى دا فكر ما هى عقوبته
تعالى معايا نشوف .........
................................................


هل نعرف ما عقوبة تارك الصلاة ؟؟؟
روي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم :-
(من تهاون في الصلاه ,عاقبه الله بخمس عشر عقوبة ستة منها في الدنيا , وثلاثة عند الموت , وثلاثة في القبر , وثلاثة عند خروجه من القبر)
فالستة التي تصيبه في الدنيا ........هي :-
1- ينتزع الله البركة من عمره .
2- يمسح الله سيم الصالحين من وجهه .
3- مهما عمل من خير لا يحسبه الله له .
4- لا يرفع له دعاء الي السماء .
5- تمقته الخلائق في دار الدنيا .
6- ليس له حظ في دعاء الصالحين .
اما الثلاثة التي تصيبه عند الموت ........هي :-
1- يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه .
2- يوقد الله قبره نارا .
3- يسلط عليه ثعبان يسمي الثعبان الشجاع الاقرع يضربه علي ترك صلاة الصبح من الصبح الي الظهر وعلي صلاة الظهر من الظهر الي العصر وهكذا , وكل ما ضربه يغوص في الارض سبعين ذراعا , فتخيل يا اخي القارئ في اليوم الواحد خمس صلوات فاحسب عدد الصلوات التي لم تصليها خلال عمرك كله , وكل صلاة تركتها تساوي ضربة من الثعبان تجعلك تغوص في الارض سبعين ذراعا ثم يخرجك ثم يضربك ثانية ...وهكذا الي ان تنتهي عدد الصلوات التي لم تصليها .
اما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامة ......هي :-
1- يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم
2- ينظر الله تعالي اليه بعين الغضب يوم الحساب ويقع لحم وجهه .
3- يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا لا يمكن ان تتخيله فيظهر عليه التعب الشديد .
كيف نتوب .........؟!
ساعرض عليكم عرض بسيط , وهو :-
من يقرا تلك الوريقات وفي نفس اليوم التي يقراها فيها يسمي ذلك اليوم :-
(يوم التوبه وعبادة التواب)
وعلينا ان نعلم مهما عمل الانسان من اخطاء وذنوب يغفر الله له ويتوب عليه , فمن يقرا تلك الوريقات ويشعر بانه عمل ذنب ما حتي ولو كان صغير جدا , فاقول له ان الفرصة مازالت امامه , وباب السماء مفتوح له للتوبه , والتوبه طريقها سهل جدا وهي عن طريق :-
1- الندم .
2- وقوف الذنب .
3- عازم علي عدم العودة الي الذنب مرة اخري .
4- اعادة حقوق الناس .
5- الصلاه الدائمة وعدم انقطاعها .
6- قراءة كل يوم : -
أ- سور القران اليومية وهي : ( يس من قراها كانه قرا القران كله عشر مرات – الدخان من قراها اصبح يستغفر له سبعون الف ملك – الواقعة ومن قراها لا يصيبه فاقه ابدا – الملك ومن قراها نجته من عذاب القبر – الزلزلة – التكاثر – الكافرون – الكهف وتقرا كل يوم جمعة )
ب- عشر صفحات من المصحف خلاف الصور اليومية وفي خلال شهرين فقط تستطيع ختام المصحف , أي ان خلال سنة تسطتيع ختام المصحف 6 مرات .
جـ- قراءة بعض اذكار الصباح والمساء .
7- صيام شهر رمضان باكمله ومحاولة صيام بعض من ايام السنن مثل الايام القمرية الثلاثة من كل شهر هجري وهي يوم (13و14و15) من الشهر الهجري , او صيام يوم الاثنين والخميس , او صيام يوم واحد في سبيل الله من كل شهر فمن يصوم يوم واحد فى سبيل الله اعتقه الله من النار سبعين سنة .
8- محاولة قراءة كتب سيرة الرسول , وقصص الانبياء , وكتب عن باقي فروع الاسلام والعمل بها .

ينزل الله لنا السماء الاولي في الثلث الاخير من الليل ويقول هل من تائب فاتوب عليه , هل من مستغفر فاغفر له , هل من سائل فاعطيه , وكإنه يتحايل علينا ان نتوب له وان ندعي لان من كثرة دعائك الي الله يمكن ان يغير القدر أي يمكن ان يغير ما كتبه الله لك .
نتساءل الان لماذا يفعل الله هذا , أي لماذا يرشدنا الي التوبه .....؟؟!!
الاجابه هي :
حتي عند يوم القيامة لا يستطيع العبد ان يلوم الله ويقول له انه لم يوجهه , فالله يوجهنا الي التوبة من الان حتي نلتقي احسن الثواب في الاخرة فالله يغفر الذنوب وان كانت مثل زبد البحر , فبمجرد كلمة واحدة وهي : ( اني اتوب اليك ياربي )فتيقن يا اخي ان الله سيغفر لك كل ما تاخر من ذنب لكن بشرط ان تكون هذه التوبة صادقة ونابعة من القلب .
....................................................................................
تلك الوريقات ما هي الا دعوة للايمان بالله واليوم الاخر وتصديق ما اخبره الرسول , وهي دعوة الي التوبة قبل الندم , حيث لا ندم ولا تنفع حسرة وهي دعوة للتزود بالأعمال الصالحة التي تنجوا بها من ايام الفتن , وننجو بها من عذاب القبر .
فبادر واسرع بالتوبة حتي لا ياتي بك الله بالاجبار وفي ذلك الوقت تكون غير تائب وعليك ذنوب عديدة ولا حسر لها , فالعمر لحظة ولا احد يضمن متي هذه اللحظة , ولا احد يعلم متي سينتهي عمرة , فيجب ان نحسن انفسنا من الان منذ قراءة هذه الوريقات .


( اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن , واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال )


فاذهب الى الله راكدا
إما سيأتى بك راكدا





صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...