الخميس، 10 يوليو 2008

حتى الشحات انقطع عيشه

ارتفاع ارتفاع ارتفاع ... حتما هو سباق في الارتفاع .. واللي يسبق يكسب اكتر .. اه عفوا نسيت أقولكم إني بتكلم عن ارتفاع الأسعار ... فحقا انه شيء مهول .. الأسعار دخلت في سباق مع الزمن لترتفع في كل أنواع السلع وعلى نحو غير مسبوق بالمرة ففي الماضي ومن حكاوي جدي وجدتي كانت الأحوال نسبيا مستقرة عن ما نحن فيه والناس كانوا يعيشون في هدوء وراحة بال وكانت أسعار السلع بمختلف أنواعها فى السوق المصرى منخفضة ويتمكن اى فرد فى اى مستوى إجتماعى أن يحيا حياة كريمة فى ظل هذه الأحوال ، ولكن الآن تغيرت هذه الصورة وانقلبت الموازين وأصبح غلاء الأسعار شئ أساسى إرتبط بالمجتمع المصرى وكإنه ديانة لابد وأن يؤمن بها كل أفراد المجتمع ، ولكن ما يدعو للأسف أن معظم الناس الآن لايستطيعون التكيف مع هذه الأحوال السيئة التى يشهدها مجتمعنا الآن ، وفى الأغلب لن يستطيعوا إلا بمعجزة ..
ونحن لو نظرنا نظرة سريعة على ما يحدث من قفزات متتالية لأسعار السلع لأدركنا أن ما يحدث لها لا يمت لحال الأسعار العالمية بأي صلة فتزايدها بشكل مستمر مع ثبات الأجور يجعل الأجور تنخفض ولا تتأثر بأي زيادة تدخل عليها وهذا واضح في شتى نواحي الحياة فأسعار الطعام في تزايد ، أسعار الملابس فى تزايد ، أسعار المواصلات فى تزايد ، أسعار السكن فى تزايد ، أسعار العلاج فى تزايد ، فكل السلع والخدمات أسعارها تتزايد في حين الأجور لا تتزايد بالمثل فالمرتبات أصبحت ثابتة بل منخفضة والأسعار فى تزايد مستمر ، فيا للظلم الواقع فى مجتمعنا ..!! فماذا يفعل الناس وكيف يعيشون ؟ وكيف يوفروا إحتياجات أولادهم وحياتهم ؟
أسئلة عديدة ولكننا لن نستطيع التوصل لإجابة او لحل لها وهذا لأن الحل ليس فى أيدينا فنحن لا نملك شيئا سوى الصمت ، الصمت الذي سيؤدى بنا إما إلى الموت كمدا أو الانفجار الذي يدمر كل شيء أمامه .. وها نحن أصبحنا في مجتمع يستسهل السرقة والرشوة وكل المحرمات التي تؤدى إلى طريق الانحراف والجريمة ، حتى بات مجتمعنا مجتمع الأقوى والأقوى هو المنحرف الذي يتحكم في كل شيء بأمواله ..
أما الغلابة فسيؤدى بهم تردى الأحوال إلى التسول على أرصفة الشوارع وذلك لقلة الحيلة وضعف الإمكانيات ولن يجدوا من يساعدهم ، أو يعطف عليهم ..
ولكن السؤال الذي يبقى لنا كيف نجد من يساعدنا فى ظل هذه الأحوال التى تنطبق على جميع الناس ، وهل نتصور حاجة لهذه الأموال ..؟
وهل من الممكن في ظل هذا الارتفاع الجنوني للأسعار أن نجد شخص ما مرتبه لا يتعدى ربعمائة أو خمسمائة جنيها يجد لازال قادرا على العطف على متسول ..؟؟
ولذلك فنحن يمكن أن نقول أننا وصلنا لزمن صار فيه الشحات اللي كان بيسترزق من التسول قد انقطع عيشه ..!!
وحقيقي لا استطيع تخيل الزمن القادم كيف سيكون مع هذا الارتفاع الجنوني للأسعار فماذا سيفعل الناس؟ وكيف سيجدون قوت يومهم وهم لا يجدون وظائف جيدة وان وجدوها فالمرتبات هزيلة وماذا يفعل من لديه أطفال مسئولين منه ، ماذا يفعلون ؟ وكيف يتصرفون ؟ وهل يحرمون أنفسهم من الزواج وإنجاب الأطفال أم يقضون يومهم كله فى وظيفة وإثنين وثلاثة كى يستطيعون أن يعيشوا ؟! ،
نعم ربما هذا هو الحل الوحيد الذي سيكون أمامهم لأننا كجيل حالي لم نجد من يساعدنا ، ولم نجد من يحل لنا هذه المشكلة ولم نجيد التصدي لها ؛ فالمسئولون يشاهدون الهلاك الذي يدمر البشر بأعصاب باردة وبصمت مهيب ..
ربما لا أجد من الكلمات ما أقوله سوى الله معنا ..
لكنه حقيقة لن يكون معنا إلا عندما نكون نحن معه ونقاوم ظلم الظالمين وفساد الفاسدين فالله يساعد الأقوياء أو الضعفاء غير المستسلمين لمصيرهم وهو القادر ..
وربما نحن الآن لا نملك سوى الدعاء إلى الله ليساعدنا ويخرجنا من هذه الأزمة الخانقة لكن يجب أن نتذكر أن السماء لا تمطر ذهبا والدعاء لا يستجاب إلا بالعمل ..!!
فماذا نحن فاعلون ..؟؟

ندا منير
17 سنة
العاشر من رمضان
Nada_mounir_91@yahoo.com

الثلاثاء، 8 يوليو 2008

الانترنت يلغى دور التليفزيون

يعتبر
الإنترنت الآن فى القرن الحادى والعشرين جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية والإنترنت بسلبياته وإيجابياته بدا يحل محل التلفزيون بل بدا يلغى دور التليفزيون تماما ، فقد يعد الإنترنت الآن وسيلة شاملة لجميع إحتياجاتنا حيث يمكننا استخدامه كوسيلة لمتابعة الاحداث الجارية او وسيلة للقراءة فى مختلف المجالات ومواقع التراجم لجميع اللغات او وسيلة للتعليم عن بعد او وسيلة للترفيه او وسيلة للبحث عن وظائف خالية او وسيلة للاتصال باشخاص ذات جنسيات مختلفة خارج مصر او الاتصال بالاقارب والاصدقاء الذين يعيشون فى الخارج او وسيلة للاشتراك فى مسابقات مختلفة ووسيلة لحفظ القرآن بالتجويد والاحاديث الشريفة ومراسلة الشيوخ ووسيلة سريعة لانجاز بعض الاعمال لدى رجال الاعمال ووسيلة هامة للطلاب فى المدارس وخاريجى الجامعات فى مساعدتهم على اعمالهم كما انه وسيلة للبيع والشراء لاى منتج عن طريق استخدام الفيزة ، وغير ذلك بكثير من فوائد لدى الانترنت جعلته اكثر استخداما من التليفزيون ، وقد انتشر استخدام الانترنت بصورة كبيرة فى مصر وخاصة بين الشباب واختلفت استخداماته ما بين استخدامات مفيدة واستخدامات ضارة ويعتبر له استخدامات ضارة لان معظم الشباب يستخدموا الانترنت بصورة خاطئة ويحولوا ايجابياته الى سلبيات تضرهم وتضر ما حولهم ، فمعظم الشباب الآن يقضوا اكثر من نصف ساعات اليوم امام الانترنت ويقضوا هذه الساعات فى عملية المحادثة ( الشاتنج ) وليس لانجاز عمل مفيد ، ومن هنا تحول الكمبيوتر من وسيلة مفيدة الى وسيلة ضارة لان هذا يؤدى الى اهمال الطلاب لدراستهم كما يؤدى الى ضعف صحتهم لان البحوث العلمية اكدت ان قضاء مدة طويلة امام الكمبيوتر تؤدى الى مرض السرعة ، كما ان الشاتنج الآن اصبح مثل الادمان ويؤدى فى النهاية الى مشاكل عديدة لدى بعض الافراد وهذا يعتبر من اكثر سلبيات الانترنت .
ورغم كل هذا فلا يمكننا ان ننكر ان التليفزيون من اكثر الوسائل الاعلامية القادرة على عرض مشاكل المجتمع والمساهمة فى حلها ، كما ان التليفزيون يلعب دور مؤثر فى تشكيل الوعى السياسى لدى المشاهدين من خلال ما يقدمه من برامج سياسية وقنوات النشرات التى تمكنا من ان نكون فى تواصل مستمر مع العالم وما يمر به من احداث وما يتعرض له من مشاكل ، وكذلك يلعب دور بارز فى تشكيل الوعى الثقافى والاجتماعى والدينى من خلال البرامج الثقافية والاجتماعية والدينية ، وللتليفزيون سلبيات عديدة منها قنوات الافلام الاجنبية التى تعرض بدون رقابة وقنوات الفيديو كليب وكذلك البرامج التى لا تعرض مشاكل المجتمع وتقتصر على عرض مشاكل الممثلين والمطربين فقط وكذلك البرامج التى تخفى الحقائق وتعرض معلومات كاذبة وغير ذلك بكثير .
وعلى جميع المسئولين فى الدولة وضع رقابة على الافلام ومنع عرضها بدون رقابة كما يجب وضع برامج هادفة لعرض مشاكل المجتمع والمساهمة فى حلها ، كما يجب عليهم ان يجعلوا الكمبيوتر من المواد الاساسية فى المدارس وتدريسه بشكل منظم لتمكين الطلاب من الاستفادة منه .
ولكن بالفعل بدأ اللجوء الى الكمبيوتر اكثر من التليفزيون لانه وسيلة سريعة للحصول على اى معلومة ، كما انه له نفس فوائد التليفزيون بل له فوائد اكثر بكثير .
فإننى اعتقد ان الكمبيوتر بدا يلغى دور التليفزيون ويحل محله فيما كان يقدمه من خدمات لجميع الافراد وخصوصا ان الشباب اليوم اعتادوا على الكمبيوتر كجزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية ، كما يرى بعض الشباب ان الانترنت له اهمية كبرى فى توسيع مداركهم وابراز مواهبهم بشكل صحيح ، ولكن هذا الاعتقاد من الممكن ان يكون صحيح بين الشباب ولكن بالنسبة للكبار فنجد ان نسبة قبولهم على استخدام الكمبيوتر اقل بكثير من الشباب فهم يستخدموا التليفزيون اكثر من الكمبيوتر .
ولهذا فاننى ارى ان الكمبيوتر سيلغى دور التليفزيون بالنسبة للشباب ولكن بالنسبة للكبار فاننى ارى انه لم يكن للكمبيوتر تاثير واضح على مشاهدتهم للتليفزيون واهتمامهم به .
...................................
وكان راى مريم محمود مكرم ( 18 سنة ، طالبة فى كلية علوم ، جامعة عين شمس )
عن التلفزيون إنه يعتبر وسيلة لقضاء وقت فراغها ولكن لم يتوافر فى التلفزيون شئ يجذب انتباهها فيه ، وترى ان الشات يعتبر شئ مضر لان كل الاشخاص يستخدموه استخدام خاطئ ، وترى ايضا ان الانترنت يشغل وقت فراغ كبير فى حياتها ولكن يجب الا تشغل دائما وقت فراغها بالإنترنت فقط ، وترى ان التلفزيون وحده غير قادر على زيادة معلوماتها ونمو شخصيتها بل يجب توافر وسائل آخرى مثل القراءة لزيادة المعلومات .
......................................
واضافت منى احمد محمد ( 23 سنة ، حاصلة على ليسانس اداب إجتماع ، جامعة القاهرة ) .
ان التليفزيون المصرى غير قادر على عرض مشاكل المجتمع وحلها وبعض البرامج التليفزيونية بتخفى الحقيقة ، وانها تشاهد برامج تليفزيونية عديدة حيث انها تشاهد برامج دينية وثقافية وسياسية ، وقالت ايضا ان استخدامها للانترنت عاد عليها بالاثار السيئة وعللت ذلك بان الجميع فى مصر يستخدم كل شئ بطريقة خاطئة ، وانهت كلامها وقالت انها لا تثق فى كل المعلومات التى تقراها من الانترنت .
.......................................
واضاف امجد رسمى الطنطاوى ( 19 سنة – طالب فى 2 تجارة ، جامعة المنصورة ) .
ان الاثار الايجابيه التى عادت عليه من مشاهدة التليفزيون هي انه بيتمكن
من متابعة الاخبار دائما ومشاهدة كرة القدم وانه بيتعرف على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بجميع الطرق ، والاثار السلبية هى متابعته للافلام ويرى ان الانترنت الآن وفى الوقت الحالى مهم جدا لانه من الوسائل القادرة على زيادة المعلومات ولكن اذا استخدمه الافراد بطريقة صحيحة
واضاف قائلا انه يشجع التعليم عن بعد عن طريق الانترنت ويرى انه افضل من التعليم فى المدارس ، وانه يفضل معرفة الاخبار والاحداث الجارية عن طريق التليفزيون اكثر من الانترنت لانه يرى ان الاخبار عن طريق التليفزيون لها مصداقية اكثر من الانترنت وتكون مدعمة بالمستندات .
..............................................
اما عن راى احمد عبد القادر محمد ( 19 سنة – طالب فى 2 هندسة – جامعة المنصورة ) .
عن البرامج التليفزيونية الحالية انها لديها قدرة على تقديم مواضيع مهمة جدا والقنوات الفضائية تساعد على كشف الحقيقة وتنمية الثقافة العامة بشكل جيد ، ويقول انه لا يستطيع الاستغناء عن الانترنت ، كما انه يحب الانترنت اكثر من التليفزيون لانه بيئة مفتوحة واسعة النطاق ويمكن استخدامه فى اى اتجاه فى الحياة اما التليفزيون فيعتبر بيئة محدودة فى قنوات واهداف محددة ، واخيرا اضاف ان التليفزيون يساعد على نمو العقل البشرى وتوسيع الادراك ولكن يجب ان يوجد وسائل آخرى داخل المجتمع لتساعد على التوعية .
............................................



ندا منير
17 سنة
العاشر من رمضان

المكتبة فى المدرسة كالروح فى الجسد

المكتبة المدرسية يقع عليها عبء تكوين الطالب الذى يعتبر فيما بعد فى المستقبل مسئول عن الحياة الثقافية والعلمية والأدبية ، والمكتبة فى المدرسة وسيلة من إحدى الوسائل التى يستعين بها النظام التعليمى فى التغلب على الكثير من المشكلات التعليمية ، وتتميز المكتبة المدرسية عن بقية المكتبات الآخرى المتوافرة فى المجتمع فى إنها اول ما يقابل الطالب فى حياته العلمية ، وما يكتسب منها من مهارات ، والمكتبة فى المدرسة كالروح فى الجسد .
وبالرغم من ان المكتبة المدرسية تعد مركز إشعاع ومصدر لتوعية الطالب فقد إنتشرت ظاهرة غريبة فى جميع المراحل التعليمية بداية من المرحلة الإبتدائية لنهاية المرحلة الجامعية وهى ان المكتبات المدرسية فقدت اهميتها بالنسبة للطلاب فطلاب المدارس لا يدخلونها إطلاقا ونادرا ما نجد طلاب بداخلها وإذا وجدنا طلاب بداخلها فنجد من يقرأ قصة رومانسية او قصة خيالية وآخر يقرأ كتاب عن الفكاهة وهكذا بالنسبة لاى طالب يتواجد بداخل المكتبة المدرسية ، اما طلاب الجامعة يعتبروا مكتبة الجامعة مكان للمرح وليس للمذاكرة او قراءة كتب ، فنجد داخل مكتبة الجامعة من يسمع موسيقى ، وهناك من يدخن ، وهذا فى حوار جانبى مع احد زملائه ، وآخر مشغول بالتحدث فى الموبايل .
فهذا هو حال طلاب الجامعة ، وهذه هى المكتبة التى لم تعد مكتبة ولكن مكان للمرح ومكان لتجمع الاصدقاء .
ولكن لماذا تنتشر هذه الظاهرة ، لماذا يتجاهل الطلاب وجود المكتبة ؟؟!!
هذا ما حاولنا ان نرصده وخرجنا بالنتائج الآتية:
اولا: غياب الطلاب كثيرا عن المدرسة ، ونجد الآن نظام المنازل انتشر بطريقة غريبة خصوصا بين طلاب المرحلة الثانوية ، وبالتالى جميع الطلاب الذين يغيبوا عن المدارس فمن الطبيعى لا يدخلوا المكتبة .
ثانيا : بعض الطلاب لا يمتلكوا إستعدادات وقدرات وميول تجعلهم يتقبلوا الدراسة والإقبال عليها وبالتالى لا يمتلكوا الإستعداد للذهاب للمكتبة .
ثالثا: عدم توفير الانشطة الكافية والمناسبة لميل الطلاب على تثقيف انفسهم بانفسهم وضرورة دخول المكتبة وقراءة كتب فى مختلف المجالات .
رابعا : عدم وجود دافع لدى الطلاب على التعليم ، وهذا يؤدى بهم الى عدم تحقيق التكيف الدراسى وبالتالى لا يمتلكوا دافع لدخول المكتبة .
خامسا : وجود نوع من العقاب الشديد على الطلاب فى المدارس ووجود نوع من الضغط الزائد على الطلاب فى منازلهم مما يجعلهم يكرهوا التعليم وبالتاكيد يكرهوا قراءة كتب داخل المكتبة .
سادسا : عدم تقبل الطالب فكرة التعرف على مشكلات المجتمع او متابعة الاحداث الجارية او التثقيف فى المعلومات العامة.
سابعا : عدم تشجيع الآباء والامهات على ضرورة قراءة كتب فى شتى المجالات .
ثامنا : عدم توافر كتب ومراجع الخاصة بالدراسة فى المكتبات سواء المكتبات المدرسية او المكتبات الجامعية .
تاسعا : عدم اهتمام المدرسة او الجامعة بالمكتبة وعدم وضع كتب تجذب الطلاب لقرائتها .
عاشرا : تقصير المدرسين عن اداء دورهم فى حث الطلاب على ضرورة دخول المكتبات ، فمنهم من يكثر غيابه ومنهم من يتاخر على دخول الحصص ، وهذا يدفع الطلاب الى الاهمال فى دخول المكتبات .
الحادى عشر : انشغال الطلاب بامور المرح واللهو فى المدارس والجامعات تشغلهم عن دخول المكتبات .
الثانى عشر : وجود بعض سلبيات فى التعليم تجعل الطلاب دائما يكونوا فى حالة غضب على التعليم وعلى المدرسين وهذا يدفعهم الى تجاهل المكتبة تماما .
وهذه قد تكون اسباب عدم دخول الطلاب المكتبات .
ونحن نسال ما الذى ادى الى التدهور فى احوال المكتبة المدرسية الطالب ام المدرسة ام الوزارة ام جميعهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
والموضوع مطروح امام وزارة التربية والتعليم لتجيب على تساؤلاتنا .

وكان راى نهى محمد على ( 20 سنة ، طالبة فى 3 خدمة اجتماعية ، كلية بنها) .
فى انها لم تذهب الى المكتبة المدرسية والجامعية قط وذلك لانها لا تحب القراءة ولم تقوم بعمل ابحاث دراسية تجعلها تحتاج المكتبة الدراسية وايضا لان ذهابها الى الجامعة او الى المدارس كان غير منتظم وكان غيابها يكثر عن حضورها .
اما راى كريم عمر محمود ( 16 سنة ، طالب فى 3 ثانوى ، مدينة الاسكندرية )
انه لم يذهب الى المكتبة المدرسية خلال المرحلة الابتدائية وذلك لانه لم يكن لديه القدرة على القراءة وفى المرحلة الاعدادية كان مشغول كثيرا بالمذاكرة و بالمسابقات فكان لم يجد وقت فراغ فى اليوم كى يذهب للمكتبة اما المرحلة الثانوية فلم يذهب للمكتبة المدرسية وذلك لانه فى نظام منازل وبالتالى لم يتواجد داخل المدرسة خلال العام الدراسى .
واضاف اسامة احمد عبده ( 18 سنة ، طالب فى 2 حقوق ، جامعة القاهرة ) .
قائلا انه لم يذهب المكتبة الدراسية وذلك لانه لا يمتلك القدرة والصبر على قراءة كتاب ما كما انه لا يحب القراءة .
واضافت اخيرا مريم عمر عطية ( 14 سنة ، طالبة فى 3 اعدادى ، مدينة الاسماعيلية )
انها لا تحب دخول المكتبة المدرسية وذلك لعدم توافر نظام واهتمام من المدرسين بالمكتبة وايضا لعدم تزويد المكتبة بكتب مبسطة تجذب الانتباه على القراءة .

....................................

علينا أن نتعلم كيف نتعلم


قد يعد التعليم من احد وسائل تقدم اى مجتمع وعلى هذا فيجب ان يكون كل ما نتعلمه مساعدا لنا على القيام بواجبتنا تجاه تقدم المجتمع ، والمجتمع المصرى الآن فى تزايد مستمر وكل افراد المجتمع فى حاجة الى زيادة ثقافتهم ، فقد اكتشفت اننا بعد التخرج علينا ان نتعلم كيف نتعلم ، فخلال التعليم فى المدارس نحن نتعلم ما الذى يجب ان نتعلمه بعد التخرج ، والمراحل التعليمية الاربعة بداية من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية وحدها غير كافية لنمو ثقافتنا وانما هى خطوة لتوسيع مداركنا لنصبح قادرين فيما بعد بزيادة ثقافتنا ، فالطالب الآن اصبح مجرد آلة لتخزين وحفظ المعلومات خلال العام الدراسى دون الاقتناع بها ويحفظها عن ظهر قلب لتادية غرض النجاح والانتقال لسنة دراسية آخرى ، وبمجرد الانتهاء من ذلك العام الدراسى لم يتذكر اى معلومة من المواد التى درسها ومن خلال هذا فيعتبر التعليم فى المدارس وحده غير كافى لزيادة الثقافة ولابد من وجود مصادر آخرى بجانب التعليم لزيادة الثقافة ، فمن هنا وبإنتهاء المرحلة الجامعية علينا ان نتخصص فى مجال معين لنتعلمه ولنتمكن من زيادة ثقافتنا .

ونحن لم نشعر بمدى عدم توافر المعلومات الكافية فى المدارس الا بعد التخرج وعند بداية البحث عن وظائف ، فمن المؤكد ان اى وظيفة الآن تتطلب اللغة الإنجليزية بجانب تعلم الكمبيوتر ، فحينما نذهب لآخذ كورس لغة إنجليزية فنشعر كأننا لم ندرس لغة إنجليزية من قبل فى المدارس ، وكذلك الحال عند آخذ كورسات كمبيوتر فلم نجد لدينا اى خلفية او اى معلومة عن الكمبيوتر مع أن السيد الرئيس محمد حسنى مبارك حريص على إدخال تعليم الكمبيوتر واللغة الإنجليزية من بداية المرحلة الإبتدائية ، وكذلك الحال ايضا بالنسبة لإختبارات المعلومات العامة التى تجرى فى بعض الوظائف فنجد حينما يتقدم شخص ما لطلب وظيفة فيجب اولا ان يخضع هذا الشخص لإختبار فى المعلومات العامة ، لكن هذا الشخص لم يتمكن من تحقيق انجاز فى هذا الإختبار وذلك لعدم وجود معلومات عامة لديه ولإنخفاض مستوى الثقافة عنده ، فكيف بعد ان تعلم فى المدارس لم يكن لديه معلومات عامة .
ونجد ايضا ان هناك اشخاص خريجى جامعات لم يمتلكوا قدرة على فهم ما يقرأوه فى جريدة او مجلة او اى كتاب ولم يتمكنوا من المشاركة فى حوارات ويكونوا ضعفاء إملائيا وذلك كله بسبب قلة الثقافة لديهم ، فهل هذا يعتبر تقصير من الطالب ام من المعلم ام من الطرفان معا ؟؟؟؟؟ ........
والراى الصواب قد يكون ان هذا التقصير من الطرفان معا ( المعلم والطالب ) ، وذلك لان المعلم الآن اصبح غير مثقف مثلما كان المعلم قديما كما إنه اصبح غير امين فى نقل المعلومات الى الطلاب ، فالمدرس الآن اصبح مجرد آلة لنقل المعلومات الواردة فى الكتاب فقط دون إضافة اى معلومات آخرى تفيد الطلاب ثقافيا ودون شرح المعلومات بطريقة جيدة او تجعل الطلاب يقتنعوا بما يدرسونه ويلجأ المعلمون الى طريقة تحفيظ الطالب المعلومات فقط دون فهم وتجعل هذه الطريقة الطلاب لم يتذكروا اى معلومة من التى درسوها بعد انتهاء العام الدراسى وذلك كله يرجع الى عدم ثقافة المعلم وعدم امانته ، فحينما كنا نتحدث مع اجدادنا او ابائنا فنجد كيف كان المدرس قديما عظيما ، ونعرف كيف كان امين فى نقل المعلومات بصورة جيدة للطلاب ونعرف كيف كان لديه ثقافة عالية تمكنه من الشرح الجيد للطلاب .
فلهذا يعتبر المعلم مقصر .
كما ان الطالب ايضا يعتبر مقصر وذلك لان الطالب اثناء الدراسة لا يعتمد على فهم ما يدرسه فهو يعتمد على الحفظ فقط ولذلك عندما ينتهى من العام الدراسى لم يتذكر اى معلومة من التى درسها ، كما ان الطالب مقصر لانه لم يطالب بحقه من المعلم حيث ان المعلم مهمل معه ولم يوصل المعلومة له بطريقة جيدة ، وايضا الطالب لم يتجه الى اى وسيلة لتزوده بالثقافة فيوجد فى كل مدرسة مكتبة تحتوى على العديد من الكتب فى مختلف المجالات لتمكن الطالب من تزويد ثقافته ومن المؤسف ان الطالب لم يلجا الى هذه المكتبة طول مدته فى مدرسته ولم يلجا الى سماع نشرات او قراءة جرائد فلهذا يعتبر الطالب مقصر .

والواقع يفرض علينا البحث عن مصادر آخرى غير التعليم فى المدارس لنمو ثقافتنا ولنصبح قادرين ان نثبت ذاتنا ولنتمكن من تحمل اى مسئولية فيما بعد ويمكننا ايضا التخصص فى مجال معين لندرسه بعد الدراسة الجامعية ويمكن هذه المصادر أن تتلخص فى متابعة النشرات والجرائد التى تمكنا من متابعة الاحداث الجارية بشكل مستمر ويمكننا اللجوء الى قراءة كتب فى مختلف المجالات لنزود ثقافتنا وحتى نتمكن من المشاركة فى اى حوار مع الاصدقاء او الاقارب او مع اولادنا ولنتمكن من تربية الابناء بشكل مثالى ولنتمكن من تحقيق نجاح فى اى وظيفة نتقدم لها ولنتمكن من تقدم مجتمعنا ونجعله مجتمع ذو ثقافة عالية .

وكم اتمنى من حدوث هذا !!!!! .......
..................................................................................

..................................................................................
ندا منير

الاثنين، 7 يوليو 2008

وحتى البالغين من العمر الستين عاما لا رحمة بهم

ظاهرة غريبة بل ظاهرة بلا رحمة الاحظها منتشرة وبشكل كبير فى المدينة التى اقيم فيها وهى :
عمال النظافة البالغين من العمر الستين عام ، فحينما أذهب فى اى منطقة أجد رجل ما يبلغ من عمره حوالى ستين عام ويظل واقفا على قدميه طول النهار لنظافة الشارع ويتنقل من شارع لآخر وأشعة الشمس التى تحرق رأسه وسوء المعاملة التى يتعرض لها من رؤسائه فى شركات النظافة ، فلماذا كل هذا ؟ وما الذى يدفع رجل مثل هذا ليشترك فى نظافة الشارع وهو غير قادر على الوقوف ويحتاج إلى من يخدمه ويوفر له إحتياجاته ، وبعد كل هذا نجد أن مرتب أى عامل منهم لا يتعدى ثلثمائة جنيه ، ونجدهم يعولون اسرة باكملها ومرتبهم هذا لا يكفى مصاريف فردين او ثلاثة فكيف يكفى مصاريف اسرة تتعدى سبع افراد او اكثر ، فنرى الآن مدى الظلم الواقع على هؤلاء العمال ، فأبسط حق من حقوقهم ان يحصلوا على راتب يكفى إحتياجاتهم مقابل ما يبذلوه من جهد .
ولكن السؤال ما زال يطرح نفسه وهو :
ما الذى يدفع رجل كبير السن لنظافة الشارع ؟ فهل تطوع منه ؟ ام لحبه لنظافة الشارع ؟
ام للظروف القاسية التى يعيشوا فيها وظلم مجتمعنا الذى لا يرحم ابدا والذى لايوفر وظائف كافية تكفى جميع المواطنين والذى يدفع هؤلاء للجوء لنظافة الشارع حتى يوفروا إحتياجاتهم .
والآن يمكننا القول بأن مجتمعنا ظالم لا رحمة به وبالتأكيد إذا وفر مجتمعنا وظائف لهؤلاء العمال فلا يحتاجون لهذه الوظيفة ، وهذا ليس إعتراض على هذه الوظيفة ولكنه إعتراض على أن معظم من يعملون بها كبار فى السن لا يستطيعون تحملها وبالتالى يجب ان نرحمهم ونعطف عليهم ، ونتمنى جميعا إختفاء هذه الظاهرة القاسية ، وتوفير وظائف اخرى بديلة لهم ، وكم نتمنى ايضا أن يشترك سكان كل منطقة فى نظافة منطقتهم حتى يرحموا هؤلاء العمال.
واخير نحن نناشد الحكومة والمسئولين ونطلب منهم بالقضاء على هذه الظاهرة عن طريق تعاون سكان كل منطقة فى نظافة منطقتهم وتخصيص يوم معين من الاسبوع او الشهر لنظافة المنطقة وبالتالى نرحم العمال كبار السن ونحدث نوع من التعاون المتبادل بين بعضنا البعض وايضا نحدث نوع من التساوى وعدم تكبر شخص على آخر .
وكم نتمنى حدوث هذا ؟
فهل هذا يمكن تحقيقه !!!!!!!!!!!!


ندا منير عطية
17 سنة
العاشر من رمضان
Nada_mounir_91@yahoo.com

العلم درع الأمة وعمادها وباعث نهضتها

إننا نعيش الآن عصر التقدم العلمى الذى يسير بخطا سريعة والذى يفرض علينا ان نواكب هذا التقدم وان نتقدم فى شتى المجالات ، ونحن لا نستطيع الإستغناء عن العلم لعمران العالم وتقدمه وإذا نظرنا الى الامم المتقدمة حضاريا فنرى إنها لم تصل الى ميدان التحضر ولم تشتهر بقوتها ولم تحتل مكان مرموق فى جميع المجالات إلا بالتعليم وبأبنائها المتعلمين .
فقد اصبحنا فى زمن تتفوق فيه الامم على غيرها بالعلم والبحث العلمى ، فالعلم هو حياة الامم وباعث نهضتها وذلك لان العلم يحقق للبشرية تطلعاتها الى حياة افضل ، وهو الذى يعطى للإنسان كيانا ، وينمى بداخله القدرة على التعبير عن ذاته بالوسائل المختلفة ،
وهو الذى يحقق احلام الشباب ، وهو الذى يظبط حركة الإنسان فى كل اعماله وتنظيم سلوكه وتخطيط مستقبله لانه يمحو امية الفرد ويوسع مداركه ويعطيه القدرة على التخيل والابتكار ، ويغرس بداخله الايمان بالله ورسوله والقيم الدينية، ولولا وجود العلم ما كان للتطورات فى مجال الصناعة والزراعة والتجارة والتكنولوجيا والسلم والحرب والتعليم اى آثر فى حياتنا ، فالعلم هو الذى مكنا من مواكبة العصر وان نكون سباقين فى جميع المجالات ، وتنشئتنا على الاتقان فى العمل ومعرفة اساليب البحث والاستكشاف العلمى ، ومكنا من عمل إختراعات يسرت على الإنسان حياته وتوجيهه الى عالم متطور فهو مثلا مكنا من اختراع الطائرات التى اصبحت تطير بسرعة الاقمار الصناعية والتى سهلت على الانسان الانتقال من مكان الى آخر بدون عناء وكذلك مترو الانفاق الذى عالج الكثير من مشاكل الإزدحام فى مدن عديدة ، والتقدم العلمى حول الدنيا إلى قرية صغيرة عن طريق ما حدث من تطور فى وسائل الاتصالات المختلفة مثل الانترنت والتليفزيون والفاكس والموبايل وذلك اتاح لنا فرصة الإختلاط بالآخرين والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم وافكارهم ومن ثم المشاركة فى الحياة الإجتماعية ومعرفة حقوقنا على المجتمع وواجباتنا تجاه المجتمع والآخرين من افراد المجتمع ، كما ان التقدم فى العلم كان له دور واضح فى مجال الطب وما حققه من نجاح فى الابحاث الطبية وانتاج الامصال والادوية والتى عالجت الامراض العسيرة ، كما عمل التطور العلمى على مقاومة الصحراء وتحويلها الى اراضى صالحة للزراعة والتوسع فى الانتاج الزراعى ومضاعفة الانتاج وتحسين انواع البذور والسلالات النباتية والحيوانية وتقليل الجهد البشرى وتوفير الايدى العاملة والحفاظ عليها وتمكين الانسان من استخدام المواد الخام وكل هذا يعمل على القضاء على المجاعات وتوفير حاجات الانسان من ماكل ومشرب وماوى ويعم الخير على الجميع .
وايضا كان له دور فى عالم التكنولوجيا مثل ابتكار البارود وتوجيه الصاروخ وآلات الطباعة التى تطورت سريعا من ادوات يدوية بطيئة الى ادوات سريعة عملت على زيادة ثقافة الانسان عن طريق ما يتم نشره فى كتب علمية وصحف و مجلات ، وما احدثه العلم من ثورة فى عالم الكمبيوتر والذى سهل علينا اعمالنا والتعمق فى الاحداث الجارية والحصول على كافة المعلومات فى مختلف المجالات.
وكل هذا وغيره من انجازات حققها العلم فى عصرنا هذا ومن فوائد عادت علينا من التقدم العلمى .
وكما راينا كيف كان للعلم دور واضح فى حياتنا وكيف كان السبب الرئسيى خلف التقدم الذى تشهده جميع البلاد الآن وكيف كان المحور الرئيسى لمعالجة اى مشكلة ، فالعلم هو صانع العقول والمسئول عن نمو شخصية الانسان وزيادة ثقافته ، وله دور فى تطوير الامم وتهيأة
مناخ علمى تعيش فيه الاجيال القادمة ، فمن هنا نجد ان الواقع يفرض علينا توحيد شعارنا تجاه العلم فى شعار دائم لا يتغير وهذا الشعار يمكن ان يكون ( ان كل فرد منا يسال نفسه فى اى علم يصلح وما العلم الذى يكون فيه راضى عن نفسه ويتمكن من تحقيق ذاته ) وهذا الشعار يعنى ان كل فرد عليه ان يتخصص فى مجال معين من العلم الذى يرى انه سينجح فيه ويكون راضى عن نفسه فيه وذلك حتى نتحول الى مجتمع منتج ومفيد وكل منا يسعى الى طريق الاختراعات والاكتشافات فالعقل البشرى عقل لا يستهان به واذا سخر كل انسان عقله لخدمة العلم نتمكن من الصعود الى قمة التطور والتحضر .
وكان راى مها محمود عمر ( 20 سنة _ طالبة فى كلية صيدلة _ جامعة اسيوط )
ان العلم كان له دور كبير فى حياتها وساعد على نمو ادراكها وشخصيتها وبالرغم من انها تعتبر ان المناهج التعليمية لم تمكنها من زيادة معلوماتها ولكنها تعتبرها نقطة بداية زيادة معلوماتها وتمكينها من القراءة فى شتى المجالات ومتابعة الاحداث الجارية ، كما ان التقدم العلمى فى مختلف الوسائل سهل عليها امور عديدة كانت ترى انها عسيرة فمثلا التقدم العلمى فى الكمبيوتر
سهل عليها دراستها واستخدامه فى استخراج معلومات هامة ......
اما عن راى ريهام احمد مصطفى ( 28سنة _ حاصلة على ليسانس تربية _ جامعة القاهرة )
ان العلم مكنها بعد حصولها على الشهادة الجامعية ان تتخصص فى عملها كمعلمة ومن ثم تميزت فى عملها ومكنها من المشاركة فى الحياة الاجتماعية ، كما انها استطاعت بفضل التعليم ان تربى اولادها بطريقة علمية صحيحة تؤهلهم من ان يصبحوا على درجة عالية من العلم وان يستخدموا تعليمهم فيما يفيد المجتمع .
واضاف نور احمد حمدى ( 19 سنة _ طالب فى كلية طب_ جامعة عين شمس )
عن اهمية العلم قائلا ان العلم حوله من شخص عادى لا يفقه الكثير عن الحياة الى شخص مثقف
قادر على تحصيل قدر كبير من العلم فى شتى المجالات وحوله الى شخص اجتماعى يستطيع ان يفهم من حوله وان يتعامل مع مختلف العقول كل على حسب تفكيره واسلوبه ، واضاف ايضا انه بالتعليم تمكن من ان يكون عضو بارز فى المجتمع ويعرف كيف يتحمل المسئولية لافادة هذا المجتمع وخدمة ابنائه .
واخيرا كان راى اشرف مراد محمد ( 22 سنة _ حاصل على بكالوريوس تجارة _ جامعة الزقازيق )
انه استفاد كثيرا من العلم حيث تمكن بعد انتهائه من مرحلة التدريس ان يعمل فى مجاله كما ان العلم اعطى له فرص عديدة يتمكن من خلالها ان يصبح انسان مثقف وله اهداف وطموحات ويعرف كيف يدير حياته ويخطط جيدا لمستقبله .
....................................


صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...