السبت، 9 يوليو 2011

بطنى اهم من فلوسى







بطنى اهم من فلوسى
.......
قد حان شهر الرفاهية وشهر الاكل فى ظن اغلب المصريين ، فشهر رمضان عند اغلب المصريين هو شهر مشاهدة المسلسلات و البرامج المخصصة لرمضان و الخروج ليلا وتناول الطعام اكثر من 4 مرات فيما بين المغرب والفجر ، وعند الممثلين فهو شهر التسابق والتصارع على تقديم اتفه مسلسل كوميدى يجذب الناس لمشاهدته ومن المؤسف هذا ما يشجع عليه اعلامنا المصرى .

فقديما ومازال حتى الآن يبدأ اغلب المصريون بمتابعة التليفزيون لتحديد البرنامج والمسلسلات التى سوف يشاهدونها وممكن ان يحدث شجار بين افراد الاسرة لان ميعاد مسلسلين فى توقيت واحد ثم بعد ذلك يقومون
بالنزول يوميا الى المحلات لشراء اطعمة لرمضان وفى الطبيعى هذه الاطعمة تكفى اكثر من 3 شهور ولكن هم يظنون انه شهر الطعام واحيانا يصل الى ان البعض يستلفون اموالا لشراء المكسرات والحلويات وغيره استعدادا لرمضان ، وكل هذا لماذا لا افهم حتى الآن ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
يقضون يومهم نهارا فى عمل الفطارباصناف متنوعة وانواع عديدة من العصائر وحلويات وبعد اذان المغرب يجلسون لتناول كل هذا ورا بعضه مع بدء مشاهدة اول مسلسل ياتى بعد الفطار ، واذا ذهب منهم بعضهم لصلاة التراويح بعد ان ياتوا من الصلاة يستكملون تناول الطعام والحلويات الى ان يقرب ميعاد الفجر مع متابعة البرامج الكوميدية و المسلسلات ،
فهذا هو رمضان عند اغلب المصريين
وهنا احب ان اطرح سؤال ؟
كم ساعة نصومها ؟ او سؤال ابسط من هذا ، فى الطبيعى الانسان ياكل 3 وجبات يوميا ففى رمضان تنقص وجبة فقط فليس بصعب ان نفقد وجبة خلال يومنا ،
وليس معنى كلامى ان من يشعر بجوع بعد الفطار لاياكل ولكن المقصود هنا لا استلف من الاصدقاء كى اكرر عادى سيئة تعودنا عليها ولا اجبر نفسى ان ااكل عدة مرات كى اعوض ما نقص منى خلال ساعات الصيام ، فشهر رمضان ليس للاكل والشرب ومشاهدة المسلسلات فهو شهر وضعه الله لنا كى نبدأ نتقرب منه اكثر و نحاول ان نكسب حسنات وهذا ليس صعبا ولكنه محتاج ان نغير التفكير المصرى القديم للعادات والتقاليد .

الثلاثاء، 17 مايو 2011

كن الاب الاخ الصديق



سورى على تاخير المقال كنت مشغولة قوى اليومين اللى فاتوا فى الكلية ،، وعذرا مش هقدر انزل مقال تانى الا بعد لما اخلص امتحاناتى ان شاء الله ،، وباذن الله الفترة دى هحاول اتابع تدويناتكم

...........................

كن الاب الاخ الصديق


........................



ضمهم إليك ،، حافظ عليهم ،، لا تبعدهم عنك ،،كن لهم الاب والاخ والصديق ،، اعرف اسرارهم ،، اعطى لهم النصائح ، لا تجعل مشاغل الحياة تشغلك عنهم ،، كن ديمقراطى معهم ، اعطى لهم قدر كبير من الثقة والحرية ،، احترمهم فى فكرهم وميولهم



يخطأ الآباء والامهات حين يعتقدون ان الحنية على اولادهم والمعاملة الحسنة فقط كافية لتربيتهم بطريقة صحيحة .

فإنك تخلق لابنك شخصية وكيان وفكر ومعتقدات وآراء ، تخلق هذا من اول يوم ولادته، كل تصرف تفعله معه وامامه يساعد فى تكوين او تحطيم شخصيته।


الطفل يحتاج من والديه ان يكونا له اخ وصديق واب وام ،، حينما يحتاج الحنان يريد ان يرى امامه اب وام وحينما يحتاج للعب والمرح يحتاج ان يرى فيهما اخ كبير له ، وحينما يحتاج الى المشورة والفضفة يريدهما له صديق .فليس كاف على الاب والام ان يعدلا بين اولادهم وان يتعاملا بحنية معهم فكل مرحلة من مراحل الطفل لها قواعد اساسية لها ، حينما يكون طفل يحتاج ان يشعر بالامان والمرح دائما و يعيش فى استقرار اسرى ، وهو فى مرحلة المراهقة يحتاج الى قدر كبير من الثقة والحرية والديمقراطية وان يتحدث بحرية مع والديه ويفضفض معهم ولا يخبى عليهم شئ


فإذا لم يكن الاب والام قريبين من اولادهم بالطبع سيقعون فى اخطاء عديدة ومشاكل كثيرة ، والانسان بطبعه عنيد والممنوع مرغوب ، فإذا شعر الطفل بان والديه لا يريدان ان يفعل شئ ما ويمنعونه عنه بالاجبار دون اقناعه فمن ورائهم يفعل ما يريد لان كل انسان اذا ارد فعل شئ ما سيفعله حتى اذا عارضه العالم كله .

فحتى اذا جاء اليك ابنك يوم ما وتحدث معك عن فعل خاطئ ارتكبه فاسمعه حتى النهاية وفى هدوء عرفه خطأه واقنعه بالصواب ،، وبهذا فهو لم يخطأ ابدا لانه سيحكى كل شئ لك ولا يخبى اى شئ ولا يخاف ان يحكى ، لكن اذا قمت وتشاجرت معه عن كيفية ارتكابه هذا الخطأ الكبير و عاقبته اشد عقاب فهو بالتالى لم يتحدث مرة آخرى معك ، وبالتالى سيخطأ كثيرا لان صديقه لم يعطيه النصيحة الصحيحة مثلما انت ستعطيه ।


فعلى كل اب وام ان يتابعا اولادهم دائما كل يوم يتحدثون معهم ويعرفون مع من يتحدثون وماذا فعلوا وهكذا ، وليس هذا كافيا ايضا فلابد ايضا ان يحترم الاب والام فكر اولادهم والسماع لهم وآخذ ارائهم واذا اراد احد فيهم ممارسة موهبة ما لابد ان يساعدوه عليها ويشجعوه حتى لو لم يكونوا متفقين معه ولا يرفضون طلبه لان منعه من ممارسة موهبة ما يمثل له احباط شديد ، لكن اذا وافقوه عليها فانه يخرج جزء كبير من طاقته فيها وتكون حافز له دائما على النجاح فى حياته .

عليهم ايضا الا يعاملوهم دائما بانهم اطفال ولا راى لهم ولا يستخدمون اسلوب الزعيق والمشاجرة على كل فعل لم يعجبهم لان كثرة العنف تؤدى الى خوف الطفل من والديه وتجنبهم وعدم التحدث معهم ।


عليهم اخيرا ان يحرصون على كل كلمة يقولها لهم وكل فعل وتصرف يفعلونه امامه ومعه لان فى السنوات الثلاثة الاولى تكون بداية تكوين شخصية الطفل واذا تربى على شئ خاطئ يكون من الصعب بعد ذلك تغييرها وفى هذ السن يكون الطفل ذكاؤه عالى جدا وكل شئ يركز فى ذهنه بسرعة ويتذكره باستمرار .

فتربية الطفل ليست شئ هين وبسيط وتحتاج قبل كل ما سبق التمهيد نفسيا بوجود طفل فى الحياة ومعرفة كيفية تربيته اخلاقيا ونفسيا وذهنيا ودينيا ،، كيفية تربيته على اسس دينية صحيحة وعلى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلى حب الناس وحب العلم ، ورزع بداخله كل الصفات الحسنة والخيرة ،، فالموضوع ليس فرحة بالاطفال فقط والتسرع فى الانجاب حتى لا يقول احد من الجيران والاصدقاء ( ازاى لحد دلوقتى مخلفتيش ،،، ليه اتاخرتى كدة فى الخلفة ،، دا بنت مش عارفة مين لسة متجوزة مبقلهاش 3 شهور وبقت حامل )

فالموضوع اكبر بكثيييييير ،، فانك اما تخلق لطفلك شخصية عظيمة محبوبة يحبه الناس دائما وجميعا اما تخلق له شخصية مكروهة وعنيدة و تحمل صفات سيئة ، فعلينا التمهل وعدم التسرع لان كل هذا سيحاسبنا الله عليه ، وحرام نرتكب هذا الخطأ فى حق اولادنا ونربيهم تربية خاطئة يعانون بسببها طوال حياتهم ।

...................................



الخميس، 21 أبريل 2011

ما تيجى نرقص ؟؟!!



ما تيجى نرقص ؟؟؟
....................


فهو محاولة للقضاء على الروتين الموجود فى حياتنا والذى اصبح يهدد كل يوم نعيشه ، يهددنا بالاكتئاب ، بتعدد المشاكل ، بالانطوائية ، بسوء المعاملة ، بالفشل فى حياتنا العملية والشخصية ، بتكرار الاخطاء فى حياتنا

وغيره بكثير .

ما تيجى نرقص

فيلم مصرى ابطاله ( يسرا – عزت ابو عوف – طلعت زين – تامر هجرس هالى صدقى ) .

هالة صدقى وتامر هجرس يعملان فى مدرسة للرقص ، و يسرا وعزت ابو عوف متزوجان وطلعت زين زميلها فى العمل ، وكانت الحياة بينهما روتينية لابعد الحدود ، كل يوم يعيشان فى نفس المشاهد التى تتكرر منذ زواجهما ، وفى يوم شاهدت يسرا بالصدفة شقة فى العمارة التى تعمل بداخلها مدرسة للرقص ، دخلت وشاهدت وقررت ان تتعلم الرقص للتخلص من حياتها الروتينية ودخلت مسابقة مع زميلها طلعت زين ، وفى يوم حاولت ان تكسر حدة الروتين فى حياتها وحياة زوجها واضاءت الشموع واشغلت موسيقى هادئة فدخل زوجها من الباب وكاد ان يصفها بالجنون لمجرد انها تحاول ان تغير الحياة وتركها وذهب ، الى ان جاء عليه يوم وذهب وتعلم الرقص فى نفس المدرسة لانه بدا يشعر بان هذا بداية طريق يخرجه مع زوجته من الحياة الروتينية .

فهنا اننى لم ادعو على الاطلاق الى تعلم الرقص فى مدارس ، ولا ابرر بان ما فعلته يسرا هو الصواب ، وهو كان فعل خاطئ لانها متزوجة وهذا ايضا مخالف للدين ولكن ليست هذه القضية ، فالقضية هنا تحوى معنى الروتين الذى يشترك فيه احيانا الزوجان او طرف منهما ويستسلما لهذا الوضع الى ان يصبح بينهما حاجز لا يتمكنا من كسره وهذا ينتج عنه احيانا تصرفات خاطئة مثلما فعلت يسرا ، فهى لم يكن بيديها ان تخطا ولكنها بشر وفجأة شعرت بان حياتها لم تكن موجودة وهناك شئ وهو الرقص يساعدها على استرداد حياتها ورات فيه مشهد مختلف عن تلك المشاهد التى تراها كل يوم وتعيش فيها فارادت التغير لان الانسان بطبعه يحب التغيير .

فالحياة الزوجية اذا اصابها الروتين تصبح مثل الشخص المريض اليائس من الحياة والمنطوى بداخل قوقعة لا يريد الخروج عنها ابدا ولا يغيير حياته .

فاذا كان السبب فى الحياة الروتينية الطرفان فيجب مساعدة كل طرف الآخر على كسر هذا ، واذا كان طرف واحد مشترك فيه فيجب على الطرف الاخر ان يساعده على ان الحياة تعود كما كانت ولم يتركه ويصبح مثله .

فمن السهل ان يعيشا الزوجان فى حياة سعيدة جدا وكلها حب ورومانسية وتعامل باحترام ويكبر الاولاد فى جو طبيعى ورائع ويصبحا ناجحين فى حياتهم ، فليس من الصعب ان يخرجا كل اسبوع حتى لو كانت مجرد تمشية لاول الطريق ، ان يخرجا لمقابلة الاصدقاء ، يجلسا مع اولادهم فى حديقة عامة ، يصلح كل طرف من الاخر واذا اخطأ طرف منهما يعترف بخطأه ويعتذر عنه ويوعد بعدم تكراره ، ليس صعب على الزوج ان يتحمل زوجته اذا اخطات او مرضت ويقف بجانبها ولم يتركها ويتزوج من اخرى بل يجلس معها ويصارحها بان هذا يزعجه ويساعدها على تغيير نفسها ، ليس صعب على الزوجة ان تتحمل زوجها اذا كان عصبى او لديه مشكلة ما ولابد ان تقف جانبه وتعينه على مشقة الحياة ، ليس صعب عليهما ان يتفقا على الصراحة واى شئ يضايق الاخر يصارحا بعضهما به ويتعهدان على حله ، يعرف كل طرف كيف يخرج الاخر من ضيق اليوم وتعب العمل ، يعرف كل منهما كيف يتعملان برومانسية وليست الرومانسية بالكلام فقط ولكنها بالافعال ، يعرف كل طرف ما الذى يبسط الاخر ويحاول دائما تكراره ، ان يتنازل كل منهما كى تسير الحياة ، يشاركا بعضهما كل شئ فى الحياة ويساعد الرجل زوجته فى اعمال المنزل وتربية الاطفال ولا يترك الحمل كله عليها ، ان يتحمل كل منهما الاخر فى وقت الضيق ، ليس صعب على الزوج عندما تطلب منه زوجته ان يغير صفة ما فيه او يتصرف باسلوب معين ان يحاول يغيرها او العكس ، ان يحترما بعضهما بمعنى الكلمة .

فتكرار الاخطاء وعدم محاولة حلها ، وتكرار ان كل طرف يكتم بداخله ما يضايقه وعدم المصارحة به ياتى يوم عليه وينفجر ولا يعرف الطرف الاخر لماذا هذا الانفجار ويتحول هو ايضا ويصبح شخص متختلف لان ايضا بداخله ما يضايقه وصمت عنه كثيرا، وعدم تجديد مشاهد الحياة و عدم احترام كل طرف للاخر كل هذا يجعل الحياة روتينية ويصعب مع مرور الزمن ومرور السنوات ان ينكسر ويتغير ويصبحا الزوجان يعيشان لاجل اولادهم فقط .

فلعل ناخذ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قدوة لنا وكيف كان يتعامل مع زوجاته ويحترمهن وكان يتعامل برومانسية معهن وكان يشاركهن فى اعمال المنزل ، وتصل الى ان يترك زوجته السيدة عائشة تلعب باللعب لانه تزوجها وهى 9 سنوات ، فكيف هو كزوج يقدر زوجته ويحترمها بمعنى الكلمة وكلمة الاحترام والرومانسية ليست بمعنى واحد ومن يفهم معانيها تصبح حياته سيعدة

ولعل ناخذ سيدنا عمر بن الخطاب قدوة لنا عندما جاء رجل له يشكو من ان زوجته صوتها يعلو عليه وهو بالقرب من الباب سمع زوجة

سيدنا عمر صوتها يعلو عليه وعندما شعر سيدنا عمر بشخص خلف الباب ففتح وساله ماذا يريد قاله له جأت اشكو لك ان زوجتى صوتها يعلو عليا ولكن وجدت نفس الامر عندك فقال هذه زوجتى ام اولادى كيف لا اقدرها عندما صوتها يعلو عليا وهى التى تربى اولادى وتهتم بامورى فاذا صوتها على عليا فليست مشكلة لانها تتحمل الكثير من الاعباء

فياااااااااااااااااااا للعظمة ، فهذه هى معنى كلمة رومانسية ومعنى كلمة احترام

واعتقد اذا فعل كل طرف ما عليه واذا كل طرف قرا فى كتاب الله وفهم معنى الزوج والزوجة ومعىن الحياة الزوجية وكيف يعامل كل طرف الاخر اعتقد ان الحياة تاخذ شكل اخر شكل لا يوصف من كثرة السعادة ومن شدة نجاحها فاذا راعى كل زوج الله فى زوجته وراعت كل زوجة الله فى زوجها فلا تصبح هناك مشكلة ولا روتين ولا ازمة ابدا .





الخميس، 7 أبريل 2011

جوازة ولا جنازة

وحشتونى يا احلى مدونين ،،، معلش انا بنزل مقال كل اسبوعين عشان مضغوطة قوى فى المذاكرة ، وياريت بس كلنا نقرا الفاتحة على روح كل انسان من كل دولة عربية بيموت كل يوم ودعوا ليهم بالمغفرة ، وندعى ليهم ولينا بالصبر وتحقيق النصر ،،،

واحب اقولكم انى الحمدلله جبت امتياز الترم اللى فات ومحتاجة دعواتكم قوى معايا الترم دا

اه وكمان حاجة اخيرة ، انا عندى مشكلة فى المدونة مش عارفة اضيف المدونات اللى بتابعها فمعلش اعذرونى الخدمة دى مش شغالة عندى خالص كل ما اجى اشغلها واضيف فيها مدونة مبترضاش .

............................

جوازة ولا جنازة

.......................

تبقى لسة فى لفتها ويحجزها وهو برده لسة فى لفته.

قدر ونصيب ان يتجمعا ولكن هل هى جوازة ام جنازة ؟


الاقارب فى العائلة الواحدة بعد ان تلد كل ام منهن مولود تجلس كل واحدة مع الاخرى من عائلتها ويتقاسمن المواليد ......


بنت ايمان لابن محمد ، ابن كريم لبنت مريم ، ابن لؤى لبنت مروة ،

وهذا نراه فى نسبة ما من العائلات ، ولكن الاختلاف بينهم فى المراحل العمرية التى يحددوها للارتباط ، منهم من يختار الابتدائية واخرين المرحلة الثانوية واخرين الجامعة ।


وبعد ان يكبر هؤلاء يسمعون من العائلة ...( انت خلاص محجوز يا حبيبى ، لالا لا يا حبيبتى خلاص انا خدتها لابنى ، لالا استنى عندك انا اللى حطيت عينى عليها الاول ) ।


ويجدون انفسهم اصبحوا محاصريين وسط كلام من حولهم ،و يتأقلمون بان هذه هى الحياة وان هذا هو النصيب ، وبعد فترة ما سيتزوج كل طرف من الآخر ، وطوال هذه الفترة لم يفكر اى منهم فى النظر لاخر او لآخرى خارج العائلة لانه يعرف مصيره اذا فعل هذا ।


منهم من يحب الاخر وحياتهم تنجح ، ومنهم من يظن بانه يحب لمجرد الاقاويل التى تربى وسطها وتفشل حياته ، واخرين منهم لا يستطيعون الزواج من الطرف الاخر لعدم وجود قبول او ارتياح وعدم الشعور بانها الزوجة التى كانت فى خياله او الزوج التى كانت تحلم به ، وتتحول حياتهم الى عذوبية مدى الحياة ، ومن هنا تبدأ الامور تأخذ وضع اخر من الحياة ।


فبعادات وتقاليد آباء وامهات يظلمون اولادهم اما طبقا لمقولة ( اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش ) اما ( معندناش حد يتجوز من برة والميراث ميخرجش برة العيلة لحد غريب ) ।


فهم يسيرون على احدى هاتين المقولتين ، ولذلك يجبرون اولادهم على الزواج من نفس العائلة ومن يفعل العكس فيكون مصيره حرمانه من الميراث ومقاطعة العائلة له طوال حياته لمجرد اختياره لمن يحبها ।


فهم لا يفكرون فى ان الحياة الزوجية لابد ان تكون فى الاساس قائمة على القبول ثم الارتياح ولا يفكرون فى ان الحب شئ اساسى ، فلم يشترط ان يكونا الشخصان على خلق كى تنجح حياتهم ، ولكن الحياة الزوجية اكبر من هذا بكثير والقبول فيها شئ اساسى جدا وهو كفيل ان يولد الحب بعد الزواج ।


فيحدث اما طرفان يكتشفا قبل زواجهما انهما لا يصلحا زوجان ويكونا على صواب حينما يقرروا الانفصال ولكن تواجهم صعوبات ويحدث مشاكل وخلافات بين الاسرتين قد تصل احيانا الى مقاطعة الاسرتين لبعضهم ،

اما الخطأ يحدث حينما يستمران فى الزواج ।


اخر يجد مشاعره تذهب لآخرى ويحبها ، ولا يحب من اختارتها له العائلة اما يعلن عصاينه عن العائلة ويتزوج ممن يحب ، اما يتزوجها ولكن قلبه وعقله مع البنت التى احبها ، اما يتزوجها على زوجته ، وفى كلتا الحالتين سيقصر فى حق زوجته الكثير .

آخر بعد الزواج يشعر بان شئ ما ينقصه فى زوجته ، شئ لم يشعر باى سعادة بدونه وهو الحب الحقيقى ، فكثير لا يتمكنون من حب بعضهم البعض بعد الزواج وهذا يقوده الى البحث عن حب بالخارج ، واما يتزوجها على زوجته اما يقضى حياته معها فسح وخروج ، وفى كلتا الحالتين يظلم زوجته معه التى لم يكن لها اى ذنب وهو ايضا يكون معذور ।


اما امراة تخون زوجها بعد الزواج لعدم الارتياح معه وعدم حبه وقبوله ، والاهل يكونون رافضين الطلاق اما يعيش الاثنان كلا منهما خائن للآخر ।


اما آخران يحاولان يتأقلمان على قدرهم ويحاول كلا منهما يبحث عن كيفية سعادة الاخر ، ولكن حياتهم تكون لاجل اولادهم فقط وينقصها السعادة الحقيقية لزوج وزوجته ।


اما آخران يأخذان قرار حاسم ونهائى وهو الطلاق ، وتخسر المراة الكثير من سمعتها بسبب عادات سيئة عند الناس فى افكارهم عن المطلقة ، كما يظلمون اولادهم وكلا منهم سيكون مشتت ولا يعرف مع من سيعيش وهذا يؤثر سلبى على حياتهم ।


هذه بعض الاحتمالات التى قد تحدث فى مثلا هذه الحالات ، ولكن احيانا يشاء القدر ان يحبا الطرفان بعضهم قبل او بعد الزواج ويعيشان حياة سعيدة

ولكن لماذا نترك ابناءنا للقدر السئ ، لماذا بايدينا نظلمهم ونحكم عليهم بحياة تعيسة .

فلنترك كل طرف يختار الاخر الذى يشعر معه بحب وسعادة وقبول وارتياح ، ومن الطبيعى يتدخل الآباء فى الحكم على الشخصية بسبب خبرتهم العالية ولكن ليس من الطبيعى ولا من الدين ان يجبرا اولادهم على الزواج ।


فى ايدينا الكثير كى نجعل اولادنا سعداء فى حياتهم . ولكن بايدينا ندمرهم .

فلعل تختفى هذه الظاهرة .

الخميس، 24 مارس 2011

لـــــيــــــــه ؟؟؟؟ ................................... بنقول ونفكر !!! ..............

لـــــيــــــــه ؟؟؟؟

................................... بنقول ونفكر !!!
..............

مقالى هذا نقد لبعض الافكار التى الاحظها فى نسبة عالية مننا ، وكلنها لاتمس الشعب المصرى بسوء فهو من اعظم شعوب العالم ومقالى السابق فى المدونة يتحدث عنهم الكثير ، ولكنها مجرد ملحوظات احب ان اتناقش معكم فيها .

لماذا هى موجودة فينا ؟

هل هى عادات سيئة ام كوميدية ؟

من منا لم يرض عنها ؟

.....................

فين الدبلة

........

ولد يسير مع بنت ، يبدأ الناس ينظرون لهم ، ثم تنظر فى ايديهم ، اذا وجدوا دبلة فاحتمال يصمتون عن الكلام ، ولكن تاتى الكارثة اذا لم يجدوها ، يبدأ كل واحد منهم يهمس فى اذن الآخر ( انا شوفتهم قبل كدة مع بعض ، دول اصحاب بس والله ، دول بيحبوا بعض موت ، دى عاملة زى اللزقة مش راضية تسيبه ، دا هيموت وتقوله بحبك وهى تقلانة عليه ، طبعا اهلهم ميعرفوش انهم بيتقابلوا ، اسكت دول بعد الكلية بيخرجوا هنا وهنا وبيبقوا لوحدهم ، ................. الخ ) .

ثم يبدا من حولهم ينقلون هذه الاشاعات وتبدأ فى انحرافات خطيرة فى صياغتها الى ان تجد البنت فى ايام تكونت حولها سمعة سئية وهى مظلومة

..............................

هو مات ازاى ؟

...........

يكون فى بيتك حالة وفاة ، وتكون فى حالة انهيار عالية ومستمر فى بكاء شديد جدا ، وفجاة تجد شخص يهمس فى اذنك ويقول ( هو مات ازاى ، يعنى طبيعى كدة ولا كان عيان ؟ )

فالانسان فضولى بطبعه ويحب ان يعرف كل ما حوله ولكن لا بد ان يعرف ما يريد فى الوقت المناسب ، ووقت العذاء صعب للغاية كى يتحدث احد .

..............

اصطادتى عريس انهاردة ؟

.........

البنات المدعويين من العريس والعروسة فى الافراح ، تاتى البنت وهى ترتدى فستان فخم بحذاء كعب عالى وتضع ميكب وهنا يبدأ عواجيز الفرح ( هى عاملة فى نفسها كدة ليه كانها هى العروسة ، هى اكيد جاية تصطاد عريس ، هى بترقص كدة ليه مع العروسة ، لالا لبسها مش حلو انا احلى منها بكتير ، مش عارفة يعنى الولاد بيبصولها على ايه، وبعدين العروسة فستانها ليه عامل كدة ، ايه القرف دا حتى الحاجة الساقعة سخنة ومقرفة ، ايه دا دا اكل يقدموه فى الفرح ، هو العريس ماله فرحان كدة على ايه يعنى ، هما بيرقصوا ليه كدة ...... الخ ) .

فماذا تفعل البنت كى تذهب للفرح تذهب بملابس عادية بدون ميكب حتى لا يتحدث الناس عنها ؟

.................

بيحبنى ولا لاة ؟

.................

زملاء فى الجامعة ، يتعامل شاب جنتل مع زميلاته بكل احترام وطبيعى من يتسم بهذه الصفة فيكون جنتل مع الجميع ، ( تلاقى الولد مرة اتهبل فى عقله وفتح باب التاكسى لزميلته ، اوبا ترجى البنت وتحكى لاصحابها ياااااااا اخيرا دا بيحبنى يا بنات دا فتحلى باب التاكسى اووووو ، وهو ولا بيحبها ولا حاجة ، او تلاقى بنت بتتعامل بكل احترام مع زملائها الولاد يجى ولد يطلع من النص ويقول اسكتوا يا جماعة مش اخيرا بصتلى وضحكتلى وهى مبتعملش كدة خالص مع حد يبقى اكيد بتحبنى ) .

فهل يتعامل كل طرف مع الاخر بشدة ؟

....................

جبتى كام نجفة

..................

تيجى حماة البنت وربنا يكفينا شر الحموات ( قوليلى بقى جبتى طقم صينى ، اركوبال ، بايركس ، 30 فوطة ، 30 ملاية ، طقم جيلى ، طقم ايس كريم ، 3 طقم كاسات ، 3 طقم قهوة ، 3 طقم شاى ، كام سجادة ، كام نجفة وفخمة ولا لاة ، كام ستارة وبرقع ولا ماسورة ، والتلاجة يا ترى بقى ماركة ايه هى والغسالة والفرن والمكنسة والسخان ........ الخ )

والبنت تلاقى اسئلة نازلها فوق دماغها وهى هتموت وتضحك ولو البنت لم تحضر هذا كله واكثر فى جهازها فالاخرين يقولون ان عيلتها بخيلة اما دول عيلة مبيفهموش فى الذوق .

فمن ناحية الدين هذا حرام فمن المفروض ان تهجز البنت بما تحتاجه فقط ولا تجهز بالكثير بسبب المظاهر .

.....................

اووو لسة متخطبتيش ؟

.............

اول ما البنت تقابل صاحبتها قبل ما تقولها ازيك وتسلم عليها ، ها لسة مفيش حاجة ، مفيش عريس كدة ولا كدة ؟

ولو كانت مخطوبة ها هتتجوزى امتى بقى ؟ وبعد الجواز ها لسة مفيش نونو وبعد ما النونو يجى ، يا بنتى هتجيبى النونو التانى امتى بقى ؟
.....................

منخيره فى السما .

.................

من يحاول تطبيق بعض من فن الاتيكيت فى ملابسه وتعامله وطريقة كلامه فجأة الناس تقول عليه ايه دا دا مغرور قوى كدة ليه ، ولم يعرف هؤلاء ان فن الاتيكيت فهو من ارقى الاشياء التى ممكن ان نتعلمها وتؤدى الى احترام عالى جدا بين الناس .

.............

ضل راجل ولا ضل حيطة

...................

اول عريس يجى لنسبة من البنات ، تفرح قووووووى وتقول اخيرا وضل راجل ولا ضل حيطة يا حاجة انا موافقة على بركة الله ، وهى بالتالى تكون ظلمت نفسها لاانها حصرت قلبها على اول شخص يتقدم لها دون ان تعرفه ، وفجاة تكتشف عيوب فيه وتخشى ان تفسخ الخطوبة او تصبح مطلقة خوفا من السنة الناس ، ولماذا من الاساس يتحدث الناس ولا يرحموا من تفسخ خطوبتها او تكون مطلقة ، اما بالفعل تفسخ خطوبتها ويكون جزء كبير من حياتها ادمر ، او التجربة تنجح ، بس السؤال ليه البنت تتسرع عشان متبقاش اقل من صاحبتها ولا عشان تتجوز وخلاص ، فهؤلاء بالطبع لا يفهمون ولا يقدرون مسئولية الزواج فيما بعد .

................

هو احلى منها

................

يجى ناس تقول ايه دا دى وحشة خالص هو احلى منها بكتير قوى ودا بيكون على المخطوبين او المتجوزين ، فما معنى هذه الكلمة

وهل ممكن ان نقارن بين ولد وبنت

ممكن نقول هى وحشة بس هو حلو

لو هو وحش وهى زى القمر

لكن كيف اقارن بين ولد وبنت واقول هو احلى او هى احلى .

........................

دى حاجات نفسى اعرف رايكم فيها بجد ، وكتبتها لانى كل يوم بشوف حاجة منها او حاجتين ومستغربة جدا من طريقة التفكير دى

وبجد بتخنق جدااااااا .

........................

الخميس، 10 مارس 2011

ازيكم يا احلى مدونين ، انتوا عارفين طبعا انا فى الدراسة مبقدرش ادخل كتير باذن الله كل عشرة ايام هنزل موضوع جديد ، وهبقى موجودة معاكم يوم ( الخميس والجمعة والسبت) باليل ،،، وسعيدة جدا باى نقد ليا او اى تعليق .


......................


ثورتنا ، لاسترداد الحرية والكرامة

......................

كانت اسرة ، افرادها 10 افراد ، يعيشون فى حجرة واحدة ، لا يمتلكون اى شئ ، لا تعليم ، لا طعام ، يعيش كلا منهم على رغيف خبز واحد يوميا ، منهم من يموت جوعا ومرضا ، ومنهم من يلجأ الى السرقة وطرق ملتوية كى يعيش ، الى ان جاء اليوم الذى استيقظ فيه كل المصريون ، رافعين الاعلام ، مطالبين بحقوقهم ، حقوقهم كشعب يطمح فى ان ياكل طعام ليس فيه كيماويات ، وان يعلم اولاده ويتخرجون يعملون فى وظيفة جيدة ويتزوجون وينجبون ، يطمحون بان يجدون من يعاملهم باحترام فى المصالح الحكومية ، يطمحون بان يدخلون المستشفيات ويجدون من يعالجهم دون ان يسبب لهم امراض آخرى ومن يعاملهم باحترام بداخلها ، يطمحون فى القضاء على الفساد .

قام الآباء والامهات والابناء الشباب منهم والاطفال .

قام الجميع يد واحدة ، قلب واحد ، يجتمعون على شعار واحد وهو التغيير ، قاموا يقولون لا ، تلك الصرخة التى كانت بداخلهم وصموت عنها سنوات ، صرخة ارادت الخروج ، فكان اتحاد عظيم من الجيش وفئات الشعب المصرى كله ، كانت من اعظم الثورات .

ها هنا ظهر كعنى كلمة مصرى ، تلك الكلمة التى كنا فقط نسمع عنها من اجدادنا وابناءنا والتى طال الحديث عنها ، مصرى تعنى الشجاعة الكرامة الجدية الاصالة الكرم حب الاخرين التعاون .

فتلك المعانى كانت بالفعل موجودة بداخل كل مصرى ولكن مع النظام الخاطئ فى مصر والفساد كانت مختفية ، فهذا الشعب العظيم لم يكن بيده ان تختفى فيه سماته الطيبة ، فهو تعرض لاشد معاناة وقسوة وظلم ، ولكن جاء القدر ليغير هذا الوضع ويرجع لنا حقنا وهيبة المصرى فى كل مكان ، بعد ان ظلمنا الاعلام المصرى وكان العالم كله لا يعرف عن المصرى سوى انه بدو وحاقد وفاسد وجاهل .

قاموا وصمدوا الى ان تم تحقيق مطالبهم ، يصلون وسط ضربات النار وسط المياه المندفعة عليهم ، والمسيحيين يحمونهم فى الميدان ، ثم قام المسيحى يصلى والمسلم يحميه ، ينام الكبار ويسهر يحرصهم الصغار ، يعامل كل منهم الاخر بكل احترام ، ينظفون ما حولهم ويحافظون على المكان ، يرفهون عن انفسهم ليلا ويسهرون يغنون ويحضرون لمسيرة الغد ، ينظمون انفسم جيدا ، ياكلون القليل جدا لعدم توافر الطعام ، يعانون من اصابات عديدة وايضا صامدون يدافعون لاخر لحظة عن حقوقهم ، يعانون من قلة الدواء ويموت بينهم العشرات ، وهم على اصرار كامل باخذ حق كل مصرى استشهد فى الثورة ، واليوم المشئوم يوم معركة الجمل التى استشهد فيها العشرات واصابة المئات باشد الاصابات ، ورغم كل معاناة عانوا منها وكل مؤامرة دبرها الفاسدين ، صمدوا لاخر لحظة .

ولكن لا يرحمهم الفاسدين حتى الآن ، فهم ياسوا من ان يدمروا ما حققوه من انتصارت ، ولكن عز عليهم نفسهم ان يحقق المصريون كل هذه الانتصارات وان يكشف فسادهم وطغيانهم فى مصر باكلمها وسرقاتهم لحقوق المصريين ، وبداوا الان ونجحوا فى بداية اشعال فتنة طائفية ، قام المسيحين بالضرب فى المسلمين وكان هذا من تخطيط الفاسدين ايضا ،

مصر التى لم يسبق لها هذا ، فهم يريدون تدمير كل ما حققه المصريون ،

والان ندعو من الله ان ينصر الشعب المصرى وان ينهى تلك الازمة بخير عليهم ، وان تعطى الحكومة الجديدة فرصة لكل مصرى بان يظهر ابتكاراته وابداعاته وقدرته على تحقيق نفسه وتحقيق انجازات عالية ، ارجو من كل عالم ومن كل مثقف ان يهتم بهؤلاء ، لان كل شاب الوضع ظلمه كثيرا واخذ منه كثير وجاء الآن الوقت الذى يجب ان ياخذ كل مصرى حقه .

الثلاثاء، 1 مارس 2011

لو نعلم مردودها لم نطلبها

عذرا للتاخير على فتح المدونة ...............
...............



لو نعلم مردودها لم نطلبها

.............



ينام المرأ ولا يعلم ما يخفيه له الصباح ، يتغير حالنا فى لحظات من عمرنا ، السليم يصبح



مريض ، والمريض يشفيه الله ، والحبيب يفقد حبيبه ، والابن يفقد والده ، وهكذا تدور الحياة



وهكذا نعيش معها ، فالحياة قاسية ولكن الآخرة راحة لنا ।



فمنا من يختار الدنيا ومنا من يختار الآخرة .



فيقول رسولنا الكريم فى حديث فيما معنا ( لو علم مؤمن مدى مردود دعوته فى الآخرة لتمنى



عدم استجابتها فى الدنيا ) ।




فلو نعلم ان الله احيانا لم يستجيب لدعواتنا لانه سيحقق لنا افضل منها بمراحل فى آخرتنا فلم



نتمنى استجابة دعواتنا ।




ولكن هل نستطيع تقبل هذا ؟



هل يستطيع الانسان ان يعيش فى معاناة قاسية فى انتظار الراحة فى الآخرة ؟



هل يستطيع الانسان ان يعانى من مرض شديد ويتقبل هذا فى انتظار ان يشفيه الله فى



الآخرة ؟



فيا لعجب هذه الحياة !!



تارة نعيش فى راحة وامان وتارة اخرى نعيش فى عذاب وخوف .



فاننى ارى اننا لابد ان نتقبل المرض نتقبل البؤس نتقبل كل الصدمات نتقبل كل شئ لان هذا



يخفى لنا سعادة اكبر وياتى وراه فائدة حقيقية لنا



فنعلم اذا لم يستجيب الله لدعواتنا فالخير قادم ولكن لا نعلم متى ؟



فمن خلال تجارب شخصية لى ولمن حولى تيقنت من هذا ، فكلما كان يحدث لى موقف سئ



جدا او افقد اعز من لى فى الحياة كل ما كان ياتى يوم بعدها سواء بشهر او عام او اثنان



واكتشف اننى احقق نجاح اكثر وسعادة اكثر والله يوفقنى فى كل كبيرة وصغيرة وايضا



اكتشف ان ما تعرضت له هذا منع عنى مصائب اكبر بكثير ।




فاخيرا اقول اننا يجب علينا ان نتقبل كل ما يحدث لنا فى الحياة ونقول الحمدلله على كل حال



ونتيقن ان السعادة قادمة وان هذا خير لنا ।



صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...