الجمعة، 3 أكتوبر 2008

المصريون يصرخون

قبل ما اتكلم عن الموضوع عايزة بس اقولكم ان الدراسة خلاص بدات ومش هقدر افتح الا مرة فى الاسبوع عشان معطلش نفسى فى المذاكرة
لكن باذن الله اول ما هدخل هرد على كل تعليقاتكم وهدخل على كل المدونات اللى متسجلة عندى وهقرا الجديد اللى نازل فيها
وبرده هدخل على اى مدونة جديدة
وادعولى بقى دى اول سنة ليا فى الجامعة ادعولى كدة اجيب امتياز
.............


المصريون يصرخون
........
الصرخة تلى الصرخة والبكاء مستمر وحالة الحزن تسود العديد من المنازل المصرية ، فالآن نسمع صرخات متتالية من المصريين من جميع الاعمار ومن جميع الفئات فالمصريون الآن يواجهون أزمات متتالية لا يعرفون كيف يواجهونها ، ونقصان بنزين 80 يعد من اكبر الأزامات التى يواجها المصريون ، وهذه الأزمة تعانى منها عدة محافظات بل تقريبا جميع محافظات جمهورية مصر تعانى منها ، والآن نجد ان مدينة العاشر من رمضان تعانى ايضا من هذه الأزمة ، فيوجد بمدينة العاشر محطتين بنزين 80 فقط ، فهذه هى المعاناة الحقيقية ، ففى العاشر يوجد الآلاف من السكان لديهم سيارات ويحتاجون لتموين سياراتهم بإستمرار ، ويلجأون لبنزين 80 لإنه اوفر بكثير من بنزين 90 وبنزين 92 ، فبنزين 80 بتسعين قرشا ، أما بنزين 90 بمائة وخمسة وسبعين قرشا ، وبنزين 92 بمائة وخمسة وثمانين قرشا ، فهنا نجد ان الفرق كبير جدا ولذلك فمعظم اهالى مدينة العاشر من رمضان يفضلون بنزين 80 ، ولكنهم يعانون معاناة شديدة جدا للحصول عليه بسبب وجود محطتين فقط ، ويتوافر البنزين فيهما على فترات متباعدة ، فأحيانا يتوافر مرة فى الاسبوع فقط واحيانا مرتين واحيانا ثلاثة مرات ، ولذلك عندما يتوافر البنزين فنجد زحام شديد جدا وطوابير عديدة من السيارات ، فاحيانا نجد ان عدد السيارات تصل الى خمسين او ستين سيارة واحيانا اكثر واحيانا اقل وفى كلتا الحالتين فنجد ان معاناة هؤلاء الناس كبيرة جدا ، فيخرج اى فرد من منزله لتموين سيارته يعود لمنزله بعد ساعتين او ثلاثة او اكثر بسبب الزحام الشديد على المحطة فيخرج اى فرد لعمله فى الصباح واحيانا بعد عودته يذهب لعمل آخر ليكفى احتياجاته وبعد عودته من العمل الآخر يذهب الى طابور بنزين 80 ، فهكذا نجد ان المواطن المصرى يعيش فى دائرة من المعاناة وحياته كلها تحولت لطوابير ، طابور على افران الخبز ، طابور على البنزين ، طابور فى اى مصلحة حكومية لإتمام مصلحة ما ، طابور على شراء اللبن ، وغيره من الطوابير ، فالآن نجد ان السؤال يطرح نفسه ، فإلى متى ستظل هذه المعاناة وهذه الأزمة ؟ وإلى متى ستظل حياة المصريون كلها طوابير ؟ ،
فلعل صوتنا هذا يصل الى المسئولين ، ولعلهم يهتمون بهذا الامر ويزودوا
مدينة العاشر من رمضان بمحطتين او ثلاثة او اكثر ويوفرون فيهم بنزين 80 وذلك حتى يحدوا من هذه الازمة ويخففوا عن المصريين تلك الازمة
فالآن لا أجد من الكلمات ما أقوله سوى الله معنا ..وربما نحن الآن لا نملك سوى الدعاء إلى الله ليساعدنا ويخرجنا من هذه الأزمة الخانقة لكن يجب أن نتذكر أن السماء لا تمطر ذهبا والدعاء لا يستجاب إلا بالعمل ..!!
فماذا نحن فاعلون ..؟؟
............................

صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...