الخميس، 18 سبتمبر 2008

مصر والروتين

منذ فترة طويلة من الزمن ونحن نعيش فى نظام روتينى سئ او بمعنى آخر نحن نعيش فى إستفزاز حكومى ، إلى ان تحولت حياتنا إلى حياة روتينية كل شئ فيها روتينى ، ولكنه نظام روتينى سئ للغاية فالحكومة المصرية فرضت وما زالت تفرض على شعبها هذا النظام ، فلا نعرف نتنفس ولا نتكلم والآن نجد أن الطلاب يعانوا من هذا الروتين ، فنظام التعليم سئ والمناهج التعليمية سيئة وغير مجدية على الإطلاق ، وبعد كل هذه المعاناة فلا يتمكنوا من الإلتحاق بالكلية التى يرغبون فى الإلتحاق بها وذلك ليس بسبب ان مجموعهم لا يناسبها ولكن شروطها لا تناسبهم ، والشروط هى اللغات التى درسها الطالب فى الثانوية ، فمعظم الكليات الادبية تكون من اهم شروطها لغة معينة من التى تدرس فى الثانوية وإذا لم يدرسها الطالب فى الثانوية فلا يمكنه الإلتحاق بهذه الكلية بالرغم إنه من الممكن ان يكون مجموع الطالب أعلى من هذه الكلية بكثير ، فهذا هو الروتين الحكومى ، فبعد المجهود الكبير الذى يبذله الطلاب فى الثانوية لا يتمكنوا من الإلتحاق بالكلية الى يتمنوها بسبب الروتين الحكومى ، ومن أمثلة هذه الكليات كلية لغات وترجمة فورية وهى كلية ازهرية وهى الكلية الازهرية الوحيدة التى مسموح لطلاب الثانوية العامة الإلتحاق بها ، وشرط الإلتحاق بها أن يكون الطالب قد درس اللغة الفرنسية فى الثانوية العامة اما إذا كان قد درس اللغة الالمانية فى الثانوية العامة فلا يستطيع الإلتحاق بها بالرغم إنه من الممكن ان يكون مجموعه اكبر من مجموع هذه الكلية ، فهذا هو الروتين والإستفزاز الحكومى على حد القول ، والذى يزيد من إستفزازنا أن الطالب الحاصل على الثانوية من مدرسة ازهرية وليست ثانوية عامة فمن حقه الإلتحاق بكلية لغات وترجمة حتى إذا كان هذا الطالب قد درس لغة المانية ولسيت فرنسية ، فالآن نتسائل لماذا وزارة التربية والتعليم تسمح للطالب الأزهرى الذى درس لغة المانية او فرنسية الإلتحاق بهذه الكلية ولا تسمح لطالب الثانوية العامة الذى درس لغة المانية الإلتحاق بها ؟ ، فلماذا هذا التعقيد ؟ ، وما ذنب طالب الثانوية العامة الذى درس لغة المانية لا يتمكن من الإلتحاق بكلية لغات وترجمة ؟ الى متى سنظل نعيش فى هذا الروتين السئ ؟ إلى متى سنظل نعانى من هذه الاحوال السيئة ؟ ، فنحن الآن لا نستطيع فعل اى شئ سوى مقولة فليصبرنا الله ويعطينا الصبر ، وايضا توجيه رسالة الى وزارة التربية والتعليم لتغير من القرارت التى تتخذها بشأن الإلتحاق بالكليات وان تتخذ القرارت التى تكون فى مصلحة الطلاب وايضا تضع المناهج الدراسية التى تكون فى مصلحة الطلاب وتساعدهم على تكوين عقولهم بطريقة صحيحة وعند إنتهائهم من المرحلة الجامعية تكون لديهم حصيلة من التعليم كافية للعمل فى مجالهم حتى نستطيع تكوين جيل ناضج يمكننا ان نطلق عليه جيل المستقبل على حد القول ، ولعل هذه القرارت تتغير !!!!!! ، ولعل صوتنا يصل إلى وزارة التربية والتعليم !!!!!!!

صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...