الخميس، 25 سبتمبر 2008

تحقيق (( كشف الاسرار وسقوط القناع ))

قبل ما اتكلم عن التحقيق دا احب اقولكم ان الفريق القومى للعاشر من رمضان فريق النساجون الشرقيون صعد للدور النهائى ولكن لم يتم الفوز فى الدور النهائى ولكنه حصل على المركز الثانى فى الدورة الرمضانية العاشرة واخذ المركز الثانى لانه فاز وصعد للدور النهائى .


..................


ودا بقى التحقيق وياريت تقولولى رايكم بصراحة عشان دا اول تحقيق اعمله بنظام التحقيق الصح


................


عندما يرتكب شخص ما جريمة فنجده يرتدى قناع يخفى خلفه حقيقته ، ولكن يأتى يوم ويسقط هذا القناع وعند سقوطه نرى خلفه الغش والكذب والخداع والنصب ، وهذه الكلمات لم نستغرب من سماعها لأن أذاننا إعتادت على سماعهما ، والآن نرى أن هذا واضحا وبشكل كبير فى فئة من المجتمع المصرى ، وهى الفئة التى تدعى الفقر ولكنها فى الحقيقة فئة ليست فقيرة بل تكون فئة غنية ، ونجد الآن أن هذا الكلام فيه نوع من الغموض فلهذا نجد أن السؤال يطرح نفسه ، فماذا نقصد بهذا الكلام ؟ وماذا يعنى وجود فئة فى المجتمع المصرى تدعى الفقر وتقبل على نفسها هذا وهى لا تحتاج إلى الأموال ؟ ، فيمكننا ان نقول أن هؤلاء الناس يدعون الفقر ونجدهم يعيشون فى منازل غير صالحة إطلاقا للمعيشة فيها ، وأحيانا نجد اربعة أو خمسة أسر يعيشون معا فى منزل واحد ، ويقسموا المنزل إلى غرف على عددهم ، وكل أسرة منهم تعيش فى غرفة واحدة ، والمناطق التى يعيشون فيها عشوائية جدا تضم اللصوص والمتسولين وقطاعى الطرق ، وهذه المناطق تكون فى جميع محافظات جمهورية مصر العربية ، وكل هذا حتى يقنعوا الناس إنهم بالفعل فقراء ويحتاجون للمساعدة ، وأيضا نجد ان هؤلاء الناس يخرجون فى الشوارع ويتسولون ممن يمر أمامهم ، ويقنعوا الناس إنهم فقراء وراتبهم الشهرى لا يزيد مثلا عن الثلثمائة أو الربعمائة جنيها ويعولون اسرة بأكملها ويوجد أشخاص مريضة بهذه الأسرة ويحتاجون للعلاج ويريدون ان يعلموا اولادهم فى المدارس والجامعات وهم لا يستطيعون تحمل هذا ، ثم يبداون فى البكاء حتى يقتنع الناس تماما بهذا ، ثم يتفق الناس معهم بإنهم سوف يساعدونهم براتب شهرى إما بمساعدات فى المناسبات ، ولكن فى حقيقة الأمر يكون هؤلاء الناس من الطبقة الغنية أو المتوسطة ، واحيانا نجدهم اصحاب املاك وعقارات ومحلات وراتبهم الشهرى يكون مرتفع ، ولا يوجد أى شخص مريض بالأسرة ، ولهذا نصفهم بأنهم لديهم قدرة خارقة على إقناع الناس بأنهم فقراء ، ومع كل هذا نجد أن بعض الناس يغفل عنهم وجود مثل هذه الفئة فى المجتمع المصرى ، ولهذا فقد كونا فريق ونزلنا الشوارع المصرية وذهبنا الى المناطق العشوائية ، وتعايشنا مع سكان تلك المناطق واجرينا البحوث إلى ان اوضحت النتائج صدق هذا الكلام ، وأن هذه الفئة توجد بالفعل فى المجتمع المصرى ، وليست كل منطقة عشوائية نصفها بهذا ، ولكننا نقول أن هذه الفئة تعيش غالبا فى المناطق العشوائية ، وكان هذا نوع من انواع التسول ، ونوع من أنواع الفئات التى تعيش بالمجتمع المصرى .
...............................
واليكم الآن صور لنماذج من البيوت التى يعيش فيها هؤلاء الفئة من الناس ، وهذه الصور تم اخذها من شوارع مصرية لاشخاص يسكنوا فيها ويدعوا الفقر ، وإليكم الآن ان تتخيلو شكل هذه البيوت من الداخل اذا كان هذا شكلها من الخارج وكل هذا ليقنعوا الناس بانهم فقراء وليحصلوا على اكبر عدد من المساعدات .................
...........................
كان فى صور هنا صورتها من الشوارع اللى عملت عليها التحقيق بس للاسف الصور مش راضية تنزل بقالى يومين بحاول انزلها مش راضية بس هحاول تانى
..............
وكان رأى احمد محمود محمد ، 20 سنة ، طالب فى كلية هندسة ميكانيكا فى المعهد التكنولوجى بمدينة العاشر من رمضان ، فى هذه الفئة من الناس إنه ياكد هذا الكلام ويقول انها موجودة بالفعل فى مجتمعنا وسبق له التعامل مع هؤلاء الناس على انهم فقراء وكان يساعدهم كثيرا ثم اكتشف حقيقة كذبهم ، ويقول إنه توصل لهذا عندما بدأ يلاحظ عليهم تصرفات غريبة ، فعندما كان يذهب إليهم كانوا يأخذوه ويذهبوا الى مكان بعيد عن جيرانهم حتى لا يظهر كذبهم ، وطول فترة تعامله معهم لم يقولوا له المكان الاصلى الذين يعيشون فيه ، وكلامهم بدا يشعر فيه بحيرة شديدة وكانوا يحاولوا إقناعه إنهم فقراء بطريقة غريبة جدا وبعد كل هذا ذهب وسال عنهم جيدا وتاكد انهم يكذبوا عليه ، ثم قال ان السبب الذى يدفعهم الى فعل هذا فربما يكون بسبب مرض نفسى والشعور بالنقص ، إما لإنهم يصفون بالطمع ويريدوا ان يزودوا اموالهم ، إما لانهم يريدوا ان يأمنوا مستقبلهم ومستقبل اولادهم ، ويقول ان هؤلاء الناس يستخدموا التسول كنوع من الإستثمار ، واخير قال إنه من الممكن ان نقضى على هذه الظاهرة عن طريق ان الاشخاص الاغنياء يتولوا امر الاشخاص الفقراء وذلك عن طريق مؤسسة تتولى هذا الامر وتتولى جمع التبرعات وذلك بعد التاكد ان هؤلاء الناس فقراء فعلا ويحتاجون المساعدة .
.....................................................................
أما آية على جابر ، 19 سنة ، طالبة فى كلية علوم بيولوجى جامعة الزقازيق ، فايضا سبق لها التعامل مع هذه الفئة وذلك عن طريق عمل ابحاث عليهم للتاكد انهم فقراء وبعد عمل الابحاث تاكدت انهم ليسوا فقراء وقد اتضح لها هذا عن طريق كلامهم معها فكلامهم كله كان متناقض مع بعضه البعض وايضا سالت عنهم ، وترى ان السبب الذى يدفعهم لهذا هو شعورهم بالنقص ، وذلك عندما ينظروا لمن حولهم فيريدوا الحصول على اى شئ حتى يزودوا مستواهم المادى واخيرا قالت انه من الممكن القضاء على هذه الظاهرة عن طريق عمل بحث للتاكيد ان هذه الحالة تحتاج فعلا للمساعدة عن طريق التاكد من جيرانهم .
..................................
وعمرو زكريا احمد طالب فى اولى كلية هندسة جامعة عين شمس يقول ان هؤلاء الناس يظهر كذبهم من كثرة البكاء حين التحدث مع الناس ومع كثرة البكاء والاستمرار فى الحديث يقولون الحق وهم غير مدركين ، ويقول انهم يفعلون هذا لعدة اسباب اهمها الخوف من الاحتياج فى يوم من الايام بسبب الحالة المادية الغير مستقرة ، ويقول ايضا اننا لا نمكن القضاء على هذه الظاهرة ........................
اما شيماء سليمان عامر ، 20 سنة طالبة فى رابعة كلية صحافة واعلام جامعة الازهر
ان هؤلاء الناس يظهر عليهم كذبهم من طريقة كلامهم ومن هيئة المنزل من الداخل ، وتقول انهم يفعلون هذا بسبب الطمع ، واخيرا قالت اننا لا يمكن انى نقضى على هذه الظاهرة لانها لا تمثل مشكلة لنا او بمعنى آخر لا يشتكى شخص ما من هذه المشكلة .
.....................
واخيرا منيرة ايمن الرفاعى 16 سنة طالبة فى تانية ثانوى فى معهد فتيات العاشر الثانوى تقول انها تعرضت لهذا الموقف وتاكدت من كذب كلامهم بعد التحدث مع جيرانهم ، وتقول انهم يفعلوا هذا بسبب الطمع وخوفا من الحسد ، ولا تعتقد انه يوجد اقتراح للقضاء على هذه الظاهرة .
.......................
وكان راى المتخصص فى هذا الموضوع الدكتورة ، أستاذة الصحة النفسية ، وتقول إنهم يفعلون هذا بسبب الشعور الزائف الناتج عن شعورهم بالإحتياج وهى تعتبرهم شخصيات غير سوية ومبرراتهم غير سوية ، وذلك لأنهم يدعون الفقر ، وتقول ليس كل من يطلب المساعدة فقير او محتاج ، ولكنهم يدعون الإحتياج واحيانا يلجأون الى اوراق رسمية لإثبات انهم فقراء ولسلب حق ليس من حقهم ، وأخيرا قالت إننا يمكن القضاء عليها عن طريق دور الجمعيات الخيرية فى كل مكان وهذه الجمعيات عليها ان تقوم بالآتى :
اولا : تحرى الدقة عن هذه الحالات عن طريق فريق ينزل الشوارع المصرية دون تحديد معاد مع الناس ويتاكد من صحة او كذب كلامهم .
ثانيا : يجلسوا معهم فى ندوات ويعطوهم توعية ويحركوا الجانب الانسانى الخفى لديهم كى لا يدعون الفقر مرة آخرى وعدم سلب حق ليس من حقهم .
ثالثا : توفير طاقة هؤلاء الأفراد وتوظيفها فى اى عمل بدلا من التسول والفقر الذي يدعونه .
....................................
وبعد ما اخذنا الآراء وراى المتخصص فنجد أن هذه الفئة يمكن القضاء عليها بس بعد مجهود مننا وهى مسألة تحتاج الى ضمير ، وللاسف الآن نجد ان الضمير أصبح شئ معدوم فلهذا نتوقع أن هذه الفئة ستزداد مع مرور الايام وسيزداد معها النصب والتسول ولهذا فندعو الله ان يضع الضمير فى قلوب هؤلا الناس لعلهم يبعدوا عن النصب والتسول ويرضوا بما قسمه الله لهم ، ولعل هذا يتحقق ؟؟؟
.......................






صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...