الثلاثاء، 29 يونيو 2010

إدينى عقلك شوية !!!!! يعنى ايه كليات قمة ؟؟؟

عذرا لغلق المدونة وذلك لفترة الامتحانات
ولانكم وحشتونى جدا اولم ا خلصت الامتحانات رحعت ليكم على طول


إدينى عقلك شوية !!!!! يعنى ايه كليات قمة ؟؟؟
........
الاجداد تحكى لنا ونحن نسير وراء معتقداتهم ، لا نفكر ، ولا نبذل جهد ، ولا نحاول ان نغير الواقع ، فما يحكيه الاجداد فهو تراث لا نغيره ابدا حتى ولو كان بعضنا لا نحبه .......

فالتراث هنا يحكى عن درجات ومستويات الكليات ، فهناك ما يسمى بكلية قمة اوكلية الفاشلين ؟؟
فمن لديه الحق فى ان يحكم على كلية بانها كلية قمة ام كلية الاشخاص الفاشلين ؟
فالاجداد هنا اعطوا انفسهم هذا الحق واصبحت كليات الطب والصيدلة والعلوم والهندسة و الاعلام والسياسة والاقتصاد من وجهة نظرهم كليات القمة وباقى الكليات فهى كليات الفاشلين وربما ذلك لانها نسبة القبول فيها يكون بمجموع منخفض .
والى الآن هذا هو الاعتقاد السائد .....

فالكليات مثل جسم الانسان فاذا تلف عضو بداخله لنتج عنه خلل بجسمه وايضا مثل العقد المكون من عدة حلقات ولا يمكن فصل حلقة عن الآخرى واذا انفكت حلقة منهم فاصبح عقدا تالف البنية ولا يمكن استخدامه ، فهذه هى الكليات فكل كلية ذات تخصص مختلف تؤدى دور مختلف ومكمل لدور الكلية الآخرى ، فكلية الحقوق يتخرج منها المحامى ووكيل النيابة والقاضى وهم المدافعين عن الحق ، وكلية الشرطة يتخرج منها الضابط وهو امن وحماية البلد ، وكلية التجارة يتخرج منها المحاسب ومامور الضرائب وغيره وهم هامين للشئون الادارية ، وكليات الاداب يتخرج منها المدرسين والاخصائيين والمترجمين والاعلاميين وهم عمد هام بالمجتمع ، وكلية الزراعة يتخرج منها مهندسى الزراعة المختصين بشئون الزراعة والبيئة وهى مصدر غذاء السكان .

وهذه امثلة لبعض الكليات التى يقال عليها كليات الفاشلين

فالشركات الهندسية على سبيل المثال تحتاج الى محاسبين من خريجى تجارة فيها لادارة شئونها المالية وايضا تحتاج الى محاميين من خريجى حقوق تجنبا اذا حدث اى مشكلة فى الشركة وتحتاج لحل .
فكيف نطلق عليها هذا وهى اساس وتكمل وظائف الكليات الآخرى ؟؟؟؟؟

فإلى الآن لم اعرف السبب فى اطلاق مصطلح كليات القمة وارغب فى التفكير معى ومحاولة اعادة النظر فى هذا المصطلح .
كما ارغب فى التطلع على ارائكم بشان هذا الموضوع .


السبت، 8 مايو 2010

صراع الانسان حول لقبه


الإنسان !!!
......................
هل نعرف ما معنى هذه الكلمة ؟؟؟
هل نستحق هذا اللقب ؟؟؟
هل نستحق كل نعم الله التى أنعم بها علينا ؟؟؟
هل أدينا كل واجباتنا التى طلبها الله منا ؟؟؟
..........................
من منكم فكر فى هذه الأسئلة ؟؟؟
طبعا الإجابة : .....
هتكون : نسبة قليلة جدا فكرت فيها .
هل نعرف لماذا ؟؟؟
لأننا مشغولين بالتفاهات , همنا تقليد الآخرين .
للأسف لقد أصبحنا مجرد آلة لا تمتلك عقل , أصبحنا آلة تقلد ما تراه بدون تفكير .
للأسف دمرنا معنى إنسان ومعنى إنسانية , أصبحنا لا نستحق هذا اللقب لأن هذا اللقب قد إختاره الله لنا , ضيعنا هذا اللقب , كل منا مشغول إما بمشاهدة التلفزيون أو سماع الأغانى أو اللعب على الكمبيوتر أو عصيان الوالدين , فنحن مشغولين بكل هذا وغيره ونسينا إننا مسلمين , نسينا أن ديننا هو الدين الإسلامى , نسينا أن الله هو الذى أعطى لنا عقل لنستخدمه فى تعمير الارض , جعلنا خليفته فى الأرض , وإذا نظرنا إلى النعم التى اعطاها الله لباقى الكائنات الحية نجد أن الفرق كبير وواضح جدا يكفى ان الله أعطى لنا فم لنقول به الحق ولننصر المظلوم ولنحمى بلادنا عن طريق مشاركتنا بالآراء مع رجال الدولة , وأعطى لنا يدين ورجلين و ................ إلخ , الله أعطى لنا الكثير , وإذا نظرنا إلى هذه النعم نجدها كلها موجودة بالفعل عند باقى الكائنات الحية مع فارق إنها لا تعمل , الله لقد خلق للكائنات الحية عقل وعين وأذن وأرجل .............. إلخ , ولكنه قرر أن يميز الإنسان عنهم وأن يسحن إليه فجعل عقله يفكر وعينه ترى وأذنه تسمع ولكن للأسف الله لقد أحسن لنا ولكننا لم نحسن إليه , ولم نعترف بحقه وأفضاله علينا وردنا على عمله الحسن كانت بالإساءة والآن أصبحنا لا نستحق هذا اللقب لإننا نستخدم كل نعم الله إستخدام خطأ , أصبحنا نرى الظلم والباطل والغش والنفاق والخداع ونصمت عليه , نصمت نتيجة خوفنا من الرؤساء ومن أصحاب الدول الآخرى الذين فرضوا سيطرتهم علينا وأصبحوا يتحكموا فينا فى كل صغيرة وفى كل كبيرة , وللأسف لا نعمل شئ غير إننا نصمت .
وأيضا العقل الذى أعطاه الله لنا لنستخدمه فى التفكير وفى تعمير الأرض وفى الخير إستخدمناه إستخدام خاطئ , إستخدمناه فى الشر , فى اللهو , أصبح كل همنا ضياع الوقت وأهملنا التعليم , أصبحنا نستخدم هذا العقل فى تدمير البشرية .
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا وصلنا إلى هذه المرحلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا نجرى وراء الدنيا وشهواتها وننسى المطلوب منا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليس معنى أن الله ورسوله أعطوا لنا حق اننا نستمتع بالدنيا إننا نهمل واجباتنا كبشر , فالله لم يحرمنا من شئ أمرنا هو ورسوله أن نستمتع بالدنيا مع مراعاة حقوق الله على عبيده .
فيجب علينا أن نعطيه كل حقوقه .

فهل سنعطيه ؟؟؟

الخميس، 1 أبريل 2010

ليه مش قادر تبسط نفسك ولا اللى حواليك




...............

اقل كلمة ممكن تبسطنا

هل الحياة هى الحب ام الحب هو الحياة ؟ وهل الكلمة الحسنة هى الحياة ؟

الحب - الحنان فهما ما يحتاجه دائما كل انسان ، وليس فقط الحب والحنان ، فهو فى احتياج لكلمة ،

كلمة رقيقة ، كلمة تشعره بذاته ، كلمة حسنة ، وهذا ما يحث عليه الدين الاسلامى فالدين كما هو

حريص على تعليم المسلمين الحرام من الحلال فهو حريص ايضا على ارشادنا للمبادئ السليمة التى

تدفعنا للعيش فى حياة هنية ، وهذا هو ما نتحدث عنه ، فالكلمة الحسنة هى اساس الحياة فكلنا

فى احتياج لكلمة حسنة حتى ولو كانت كلمة بسيطة ، فالانسان بطبعه يحب من يجامله ، من يشكره

على مجهوده ، يحب من يدفعه للامام ، من يمدح فيه امام الاخرين وامامه ، ويكره من يحبطه ، من

يشعره بان لا اهمية له .

فالكلمة الحسنة هى التى نحيا بها والتى تدفعنا للامام دائما ، فالمراة تحتاج لكلمة رقيقة ، كلمة

حسنة من زوجها ، كلمة تشعرها بكونها امراة ،فممكن كلمة تخرجها من احزانها وتعيد لها ثقتها

فى نفسها وفيما تفعل وتجعلها تقبل على الحياة بكل سرور ، كلمة فى وسط مشكلة بينها وبين

زوجها ووسط ضيق شديد تخرجها من كل هذا .

وكذلك الرجل يحتاج ايضا لكلمة تقدره ، كلمة تخفف عنه مشاغله فى عمله ومتاعبه ، تخرجه من

عالمه لتدخله فى عالم هو يتمناه وينتظر امراة كى تدخله فيه ، وكذلك الاب والام يحتاجون دايما

لكلمة رقيقة من اولادهم كلمة تعبر عن ما فعلوه مع اولادهم كى يصبحوا هكذا كلمة تعبر عن شكر

لهم ، لا يحتاجون من اولادهم سوى كلمة .

فهل هذا صعب علينا ؟؟؟!!!

وينتهى عالم الكبار وياتى عالم الصغار ، فالطفل يحتاج لكلمة من والده والدته صديقه اخوه

اخته كلمة تدفعه للنجاح فى دراسته وتساعده على تنمية مهاراته ، كلمة تعطيه احساسه

بشخصيته وانه له كيان فى المجتمع مثله كمثل اى شخص اخر وانه له رايه الخاص به الذى من حقه

التعبير عنه فى اى وقت ومن حقه ايضا احترام الاخرين لرايه حتى ولو كان خاطئا .

فالجميع فى احتياج لكلمة رقيقة

فهل صعب علينا ان نقول لوالدينا شكرا

لاطفالنا برافو عليك

للزوج و الزوجة ربنا يخليكى ليا

هل صعب ان نعطى لكل شخص حقه

فلماذا نقصر فى حق هؤلاء ونتصف بالجفاف مع ان هذه الكلمة تسعد الكثير ؟؟!!!

فهل هو تعود ؟ ام مشاغل الحياة ؟ ام طباع فى الشخصية ؟ ام عدم تقدير ؟!

ومهما كانت الظروف قاسية كلمة لا نستطيع قولها ؟

لا نستطيع حتى الآن معرفة ما تاثير الكلمة الحسنة على الانسان ؟

فلعل الانسان يقدر هذا .............

.......

الجمعة، 12 فبراير 2010

خمور على ارض مسلمة ….

عذرا للتاخير ولغلق المدونة هذه الفترة
خمور على ارض مسلمة
فهى خمور على ارض مسلمة ، ارض دينها الاسلام ، ارض مصر !!!! فهل هى واقع ام خيال ؟ حقيقة ام كذب ؟ خمور محرمة ام محلل شربها ؟؟

فهى اسئلة تدور فى اذهاننا وتطرح نفسها ، فالخمور محرم شربها ولكن نجد ان مصر بلد التناقضات ، فهى محرمة ولكن تسمح الحكومة بفتح محلات خمور فى مصر او بيع الخمور فى اماكن معينة وتقبض على اى شخص متلبس بشربه للخمور وتصبح قضية كبيرة وفيها محاكمة ، ونجد عدد كبير من الممثلين فى اغلب الافلام المصرية منذ القدم وحتى الآن يشربون خمور سواء كانت خمور او اى شئ اخر فالفكرة الظاهرة امام جميع الناس هى ان المصريين يشربون خمور دائما إما لان عادتهم شرب الخمور إما للخروج من اى ضيق ، فنجد ان اغلب افلام الابيض والاسود كان يظهر فيها اغلب الابطال يشربون الخمور ليس فقط فى اوقات الضيق ولكن طول اليوم وكان منزلهم يتصف بعدة صفات اهمها وجود بار فى المنزل وعليه انواع مختلفة من الخمور ، ففى البداية وخارج منظور الدين نجد ان تكلفة الخمور عالية جدا وهؤلاء الممثلين يكون ادوارهم ممثلة ناس بسطاء فهذا كان تناقد كبير ، فكيف يكون مستواهم المادى منخفض ويعيشون على الخمور دائما ، كما ان هذا يعكس صورة ان الشعب المصرى يعيش دائما على الخمور ، ومن منظور الدين فهى محرمة وعندما يشربها الممثلين يشجعون الاخرين بتقليدهم ، وهذا هو ما نراه الآن فى الافلام وفى الواقع .

فالشباب فى الافلام اول ما يلجأوا اليه عند الضيق او الهروب هى الخمور او السجائر وغيرها ، اعتقادا منهم انها ستحل لهم الازمة ، وهذا ادى بالطبع الى تقليد الشباب لهؤلاء الممثلين ، فنجد ان نسبة تعاطى الشباب للمخدرات وللسجائر وللخمور زادت اضعاف اضعاف ما كانت عليه قديما ، فيبدا الشباب وحتى الاطفال بحب التقليد والتجربة وبعد ذلك يصبح ادمان لانه يعتقد دائما ان شربه للمخدرات ستساعده على الخروج من ضيقه ووتشعره بساعدة ومتعة وفى اى موقف يشعر بضيق يلجا فى الحال الى المخدرات، واخيرا يبدا يسرق ويلجا الى طرق غير مشروعة ليحصل على كافة انواع المخدرات ومن ثم يزداد معدل الجرائم فى المجتمع بسبب هذا ، لان الشخص يكون غير واع بما يفعل بسبب شربه للمخدرات .

فهما نتساءل هل الخطأ من الحكومة لانها تسمح بفتح محلات خمور ، ام خطأ من الرقابة الاعلامية لسماحها عرض افلام بها تحريض على شرب الخمور ، ام خطأ من الاهالى لعدم الرقابة على ابنائهم .

فما ارائكم .........

........

صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...