الخميس، 7 أبريل 2011

جوازة ولا جنازة

وحشتونى يا احلى مدونين ،،، معلش انا بنزل مقال كل اسبوعين عشان مضغوطة قوى فى المذاكرة ، وياريت بس كلنا نقرا الفاتحة على روح كل انسان من كل دولة عربية بيموت كل يوم ودعوا ليهم بالمغفرة ، وندعى ليهم ولينا بالصبر وتحقيق النصر ،،،

واحب اقولكم انى الحمدلله جبت امتياز الترم اللى فات ومحتاجة دعواتكم قوى معايا الترم دا

اه وكمان حاجة اخيرة ، انا عندى مشكلة فى المدونة مش عارفة اضيف المدونات اللى بتابعها فمعلش اعذرونى الخدمة دى مش شغالة عندى خالص كل ما اجى اشغلها واضيف فيها مدونة مبترضاش .

............................

جوازة ولا جنازة

.......................

تبقى لسة فى لفتها ويحجزها وهو برده لسة فى لفته.

قدر ونصيب ان يتجمعا ولكن هل هى جوازة ام جنازة ؟


الاقارب فى العائلة الواحدة بعد ان تلد كل ام منهن مولود تجلس كل واحدة مع الاخرى من عائلتها ويتقاسمن المواليد ......


بنت ايمان لابن محمد ، ابن كريم لبنت مريم ، ابن لؤى لبنت مروة ،

وهذا نراه فى نسبة ما من العائلات ، ولكن الاختلاف بينهم فى المراحل العمرية التى يحددوها للارتباط ، منهم من يختار الابتدائية واخرين المرحلة الثانوية واخرين الجامعة ।


وبعد ان يكبر هؤلاء يسمعون من العائلة ...( انت خلاص محجوز يا حبيبى ، لالا لا يا حبيبتى خلاص انا خدتها لابنى ، لالا استنى عندك انا اللى حطيت عينى عليها الاول ) ।


ويجدون انفسهم اصبحوا محاصريين وسط كلام من حولهم ،و يتأقلمون بان هذه هى الحياة وان هذا هو النصيب ، وبعد فترة ما سيتزوج كل طرف من الآخر ، وطوال هذه الفترة لم يفكر اى منهم فى النظر لاخر او لآخرى خارج العائلة لانه يعرف مصيره اذا فعل هذا ।


منهم من يحب الاخر وحياتهم تنجح ، ومنهم من يظن بانه يحب لمجرد الاقاويل التى تربى وسطها وتفشل حياته ، واخرين منهم لا يستطيعون الزواج من الطرف الاخر لعدم وجود قبول او ارتياح وعدم الشعور بانها الزوجة التى كانت فى خياله او الزوج التى كانت تحلم به ، وتتحول حياتهم الى عذوبية مدى الحياة ، ومن هنا تبدأ الامور تأخذ وضع اخر من الحياة ।


فبعادات وتقاليد آباء وامهات يظلمون اولادهم اما طبقا لمقولة ( اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش ) اما ( معندناش حد يتجوز من برة والميراث ميخرجش برة العيلة لحد غريب ) ।


فهم يسيرون على احدى هاتين المقولتين ، ولذلك يجبرون اولادهم على الزواج من نفس العائلة ومن يفعل العكس فيكون مصيره حرمانه من الميراث ومقاطعة العائلة له طوال حياته لمجرد اختياره لمن يحبها ।


فهم لا يفكرون فى ان الحياة الزوجية لابد ان تكون فى الاساس قائمة على القبول ثم الارتياح ولا يفكرون فى ان الحب شئ اساسى ، فلم يشترط ان يكونا الشخصان على خلق كى تنجح حياتهم ، ولكن الحياة الزوجية اكبر من هذا بكثير والقبول فيها شئ اساسى جدا وهو كفيل ان يولد الحب بعد الزواج ।


فيحدث اما طرفان يكتشفا قبل زواجهما انهما لا يصلحا زوجان ويكونا على صواب حينما يقرروا الانفصال ولكن تواجهم صعوبات ويحدث مشاكل وخلافات بين الاسرتين قد تصل احيانا الى مقاطعة الاسرتين لبعضهم ،

اما الخطأ يحدث حينما يستمران فى الزواج ।


اخر يجد مشاعره تذهب لآخرى ويحبها ، ولا يحب من اختارتها له العائلة اما يعلن عصاينه عن العائلة ويتزوج ممن يحب ، اما يتزوجها ولكن قلبه وعقله مع البنت التى احبها ، اما يتزوجها على زوجته ، وفى كلتا الحالتين سيقصر فى حق زوجته الكثير .

آخر بعد الزواج يشعر بان شئ ما ينقصه فى زوجته ، شئ لم يشعر باى سعادة بدونه وهو الحب الحقيقى ، فكثير لا يتمكنون من حب بعضهم البعض بعد الزواج وهذا يقوده الى البحث عن حب بالخارج ، واما يتزوجها على زوجته اما يقضى حياته معها فسح وخروج ، وفى كلتا الحالتين يظلم زوجته معه التى لم يكن لها اى ذنب وهو ايضا يكون معذور ।


اما امراة تخون زوجها بعد الزواج لعدم الارتياح معه وعدم حبه وقبوله ، والاهل يكونون رافضين الطلاق اما يعيش الاثنان كلا منهما خائن للآخر ।


اما آخران يحاولان يتأقلمان على قدرهم ويحاول كلا منهما يبحث عن كيفية سعادة الاخر ، ولكن حياتهم تكون لاجل اولادهم فقط وينقصها السعادة الحقيقية لزوج وزوجته ।


اما آخران يأخذان قرار حاسم ونهائى وهو الطلاق ، وتخسر المراة الكثير من سمعتها بسبب عادات سيئة عند الناس فى افكارهم عن المطلقة ، كما يظلمون اولادهم وكلا منهم سيكون مشتت ولا يعرف مع من سيعيش وهذا يؤثر سلبى على حياتهم ।


هذه بعض الاحتمالات التى قد تحدث فى مثلا هذه الحالات ، ولكن احيانا يشاء القدر ان يحبا الطرفان بعضهم قبل او بعد الزواج ويعيشان حياة سعيدة

ولكن لماذا نترك ابناءنا للقدر السئ ، لماذا بايدينا نظلمهم ونحكم عليهم بحياة تعيسة .

فلنترك كل طرف يختار الاخر الذى يشعر معه بحب وسعادة وقبول وارتياح ، ومن الطبيعى يتدخل الآباء فى الحكم على الشخصية بسبب خبرتهم العالية ولكن ليس من الطبيعى ولا من الدين ان يجبرا اولادهم على الزواج ।


فى ايدينا الكثير كى نجعل اولادنا سعداء فى حياتهم . ولكن بايدينا ندمرهم .

فلعل تختفى هذه الظاهرة .

صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...