الثلاثاء، 1 مارس 2011

لو نعلم مردودها لم نطلبها

عذرا للتاخير على فتح المدونة ...............
...............



لو نعلم مردودها لم نطلبها

.............



ينام المرأ ولا يعلم ما يخفيه له الصباح ، يتغير حالنا فى لحظات من عمرنا ، السليم يصبح



مريض ، والمريض يشفيه الله ، والحبيب يفقد حبيبه ، والابن يفقد والده ، وهكذا تدور الحياة



وهكذا نعيش معها ، فالحياة قاسية ولكن الآخرة راحة لنا ।



فمنا من يختار الدنيا ومنا من يختار الآخرة .



فيقول رسولنا الكريم فى حديث فيما معنا ( لو علم مؤمن مدى مردود دعوته فى الآخرة لتمنى



عدم استجابتها فى الدنيا ) ।




فلو نعلم ان الله احيانا لم يستجيب لدعواتنا لانه سيحقق لنا افضل منها بمراحل فى آخرتنا فلم



نتمنى استجابة دعواتنا ।




ولكن هل نستطيع تقبل هذا ؟



هل يستطيع الانسان ان يعيش فى معاناة قاسية فى انتظار الراحة فى الآخرة ؟



هل يستطيع الانسان ان يعانى من مرض شديد ويتقبل هذا فى انتظار ان يشفيه الله فى



الآخرة ؟



فيا لعجب هذه الحياة !!



تارة نعيش فى راحة وامان وتارة اخرى نعيش فى عذاب وخوف .



فاننى ارى اننا لابد ان نتقبل المرض نتقبل البؤس نتقبل كل الصدمات نتقبل كل شئ لان هذا



يخفى لنا سعادة اكبر وياتى وراه فائدة حقيقية لنا



فنعلم اذا لم يستجيب الله لدعواتنا فالخير قادم ولكن لا نعلم متى ؟



فمن خلال تجارب شخصية لى ولمن حولى تيقنت من هذا ، فكلما كان يحدث لى موقف سئ



جدا او افقد اعز من لى فى الحياة كل ما كان ياتى يوم بعدها سواء بشهر او عام او اثنان



واكتشف اننى احقق نجاح اكثر وسعادة اكثر والله يوفقنى فى كل كبيرة وصغيرة وايضا



اكتشف ان ما تعرضت له هذا منع عنى مصائب اكبر بكثير ।




فاخيرا اقول اننا يجب علينا ان نتقبل كل ما يحدث لنا فى الحياة ونقول الحمدلله على كل حال



ونتيقن ان السعادة قادمة وان هذا خير لنا ।



صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...