الخميس، 10 مارس 2011

ازيكم يا احلى مدونين ، انتوا عارفين طبعا انا فى الدراسة مبقدرش ادخل كتير باذن الله كل عشرة ايام هنزل موضوع جديد ، وهبقى موجودة معاكم يوم ( الخميس والجمعة والسبت) باليل ،،، وسعيدة جدا باى نقد ليا او اى تعليق .


......................


ثورتنا ، لاسترداد الحرية والكرامة

......................

كانت اسرة ، افرادها 10 افراد ، يعيشون فى حجرة واحدة ، لا يمتلكون اى شئ ، لا تعليم ، لا طعام ، يعيش كلا منهم على رغيف خبز واحد يوميا ، منهم من يموت جوعا ومرضا ، ومنهم من يلجأ الى السرقة وطرق ملتوية كى يعيش ، الى ان جاء اليوم الذى استيقظ فيه كل المصريون ، رافعين الاعلام ، مطالبين بحقوقهم ، حقوقهم كشعب يطمح فى ان ياكل طعام ليس فيه كيماويات ، وان يعلم اولاده ويتخرجون يعملون فى وظيفة جيدة ويتزوجون وينجبون ، يطمحون بان يجدون من يعاملهم باحترام فى المصالح الحكومية ، يطمحون بان يدخلون المستشفيات ويجدون من يعالجهم دون ان يسبب لهم امراض آخرى ومن يعاملهم باحترام بداخلها ، يطمحون فى القضاء على الفساد .

قام الآباء والامهات والابناء الشباب منهم والاطفال .

قام الجميع يد واحدة ، قلب واحد ، يجتمعون على شعار واحد وهو التغيير ، قاموا يقولون لا ، تلك الصرخة التى كانت بداخلهم وصموت عنها سنوات ، صرخة ارادت الخروج ، فكان اتحاد عظيم من الجيش وفئات الشعب المصرى كله ، كانت من اعظم الثورات .

ها هنا ظهر كعنى كلمة مصرى ، تلك الكلمة التى كنا فقط نسمع عنها من اجدادنا وابناءنا والتى طال الحديث عنها ، مصرى تعنى الشجاعة الكرامة الجدية الاصالة الكرم حب الاخرين التعاون .

فتلك المعانى كانت بالفعل موجودة بداخل كل مصرى ولكن مع النظام الخاطئ فى مصر والفساد كانت مختفية ، فهذا الشعب العظيم لم يكن بيده ان تختفى فيه سماته الطيبة ، فهو تعرض لاشد معاناة وقسوة وظلم ، ولكن جاء القدر ليغير هذا الوضع ويرجع لنا حقنا وهيبة المصرى فى كل مكان ، بعد ان ظلمنا الاعلام المصرى وكان العالم كله لا يعرف عن المصرى سوى انه بدو وحاقد وفاسد وجاهل .

قاموا وصمدوا الى ان تم تحقيق مطالبهم ، يصلون وسط ضربات النار وسط المياه المندفعة عليهم ، والمسيحيين يحمونهم فى الميدان ، ثم قام المسيحى يصلى والمسلم يحميه ، ينام الكبار ويسهر يحرصهم الصغار ، يعامل كل منهم الاخر بكل احترام ، ينظفون ما حولهم ويحافظون على المكان ، يرفهون عن انفسهم ليلا ويسهرون يغنون ويحضرون لمسيرة الغد ، ينظمون انفسم جيدا ، ياكلون القليل جدا لعدم توافر الطعام ، يعانون من اصابات عديدة وايضا صامدون يدافعون لاخر لحظة عن حقوقهم ، يعانون من قلة الدواء ويموت بينهم العشرات ، وهم على اصرار كامل باخذ حق كل مصرى استشهد فى الثورة ، واليوم المشئوم يوم معركة الجمل التى استشهد فيها العشرات واصابة المئات باشد الاصابات ، ورغم كل معاناة عانوا منها وكل مؤامرة دبرها الفاسدين ، صمدوا لاخر لحظة .

ولكن لا يرحمهم الفاسدين حتى الآن ، فهم ياسوا من ان يدمروا ما حققوه من انتصارت ، ولكن عز عليهم نفسهم ان يحقق المصريون كل هذه الانتصارات وان يكشف فسادهم وطغيانهم فى مصر باكلمها وسرقاتهم لحقوق المصريين ، وبداوا الان ونجحوا فى بداية اشعال فتنة طائفية ، قام المسيحين بالضرب فى المسلمين وكان هذا من تخطيط الفاسدين ايضا ،

مصر التى لم يسبق لها هذا ، فهم يريدون تدمير كل ما حققه المصريون ،

والان ندعو من الله ان ينصر الشعب المصرى وان ينهى تلك الازمة بخير عليهم ، وان تعطى الحكومة الجديدة فرصة لكل مصرى بان يظهر ابتكاراته وابداعاته وقدرته على تحقيق نفسه وتحقيق انجازات عالية ، ارجو من كل عالم ومن كل مثقف ان يهتم بهؤلاء ، لان كل شاب الوضع ظلمه كثيرا واخذ منه كثير وجاء الآن الوقت الذى يجب ان ياخذ كل مصرى حقه .

صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...