ازيكم يا احلى مدونين ، انتوا عارفين طبعا انا فى الدراسة مبقدرش ادخل كتير باذن الله كل عشرة ايام هنزل موضوع جديد ، وهبقى موجودة معاكم يوم ( الخميس والجمعة والسبت) باليل ،،، وسعيدة جدا باى نقد ليا او اى تعليق .
......................
ثورتنا ، لاسترداد الحرية والكرامة
......................
كانت اسرة ، افرادها 10 افراد ، يعيشون فى حجرة واحدة ، لا يمتلكون اى شئ ، لا تعليم ، لا طعام ، يعيش كلا منهم على رغيف خبز واحد يوميا ، منهم من يموت جوعا ومرضا ، ومنهم من يلجأ الى السرقة وطرق ملتوية كى يعيش ، الى ان جاء اليوم الذى استيقظ فيه كل المصريون ، رافعين الاعلام ، مطالبين بحقوقهم ، حقوقهم كشعب يطمح فى ان ياكل طعام ليس فيه كيماويات ، وان يعلم اولاده ويتخرجون يعملون فى وظيفة جيدة ويتزوجون وينجبون ، يطمحون بان يجدون من يعاملهم باحترام فى المصالح الحكومية ، يطمحون بان يدخلون المستشفيات ويجدون من يعالجهم دون ان يسبب لهم امراض آخرى ومن يعاملهم باحترام بداخلها ، يطمحون فى القضاء على الفساد .
قام الآباء والامهات والابناء الشباب منهم والاطفال .
قام الجميع يد واحدة ، قلب واحد ، يجتمعون على شعار واحد وهو التغيير ، قاموا يقولون لا ، تلك الصرخة التى كانت بداخلهم وصموت عنها سنوات ، صرخة ارادت الخروج ، فكان اتحاد عظيم من الجيش وفئات الشعب المصرى كله ، كانت من اعظم الثورات .
ها هنا ظهر كعنى كلمة مصرى ، تلك الكلمة التى كنا فقط نسمع عنها من اجدادنا وابناءنا والتى طال الحديث عنها ، مصرى تعنى الشجاعة الكرامة الجدية الاصالة الكرم حب الاخرين التعاون .
فتلك المعانى كانت بالفعل موجودة بداخل كل مصرى ولكن مع النظام الخاطئ فى مصر والفساد كانت مختفية ، فهذا الشعب العظيم لم يكن بيده ان تختفى فيه سماته الطيبة ، فهو تعرض لاشد معاناة وقسوة وظلم ، ولكن جاء القدر ليغير هذا الوضع ويرجع لنا حقنا وهيبة المصرى فى كل مكان ، بعد ان ظلمنا الاعلام المصرى وكان العالم كله لا يعرف عن المصرى سوى انه بدو وحاقد وفاسد وجاهل .
قاموا وصمدوا الى ان تم تحقيق مطالبهم ، يصلون وسط ضربات النار وسط المياه المندفعة عليهم ، والمسيحيين يحمونهم فى الميدان ، ثم قام المسيحى يصلى والمسلم يحميه ، ينام الكبار ويسهر يحرصهم الصغار ، يعامل كل منهم الاخر بكل احترام ، ينظفون ما حولهم ويحافظون على المكان ، يرفهون عن انفسهم ليلا ويسهرون يغنون ويحضرون لمسيرة الغد ، ينظمون انفسم جيدا ، ياكلون القليل جدا لعدم توافر الطعام ، يعانون من اصابات عديدة وايضا صامدون يدافعون لاخر لحظة عن حقوقهم ، يعانون من قلة الدواء ويموت بينهم العشرات ، وهم على اصرار كامل باخذ حق كل مصرى استشهد فى الثورة ، واليوم المشئوم يوم معركة الجمل التى استشهد فيها العشرات واصابة المئات باشد الاصابات ، ورغم كل معاناة عانوا منها وكل مؤامرة دبرها الفاسدين ، صمدوا لاخر لحظة .
ولكن لا يرحمهم الفاسدين حتى الآن ، فهم ياسوا من ان يدمروا ما حققوه من انتصارت ، ولكن عز عليهم نفسهم ان يحقق المصريون كل هذه الانتصارات وان يكشف فسادهم وطغيانهم فى مصر باكلمها وسرقاتهم لحقوق المصريين ، وبداوا الان ونجحوا فى بداية اشعال فتنة طائفية ، قام المسيحين بالضرب فى المسلمين وكان هذا من تخطيط الفاسدين ايضا ،
مصر التى لم يسبق لها هذا ، فهم يريدون تدمير كل ما حققه المصريون ،
والان ندعو من الله ان ينصر الشعب المصرى وان ينهى تلك الازمة بخير عليهم ، وان تعطى الحكومة الجديدة فرصة لكل مصرى بان يظهر ابتكاراته وابداعاته وقدرته على تحقيق نفسه وتحقيق انجازات عالية ، ارجو من كل عالم ومن كل مثقف ان يهتم بهؤلاء ، لان كل شاب الوضع ظلمه كثيرا واخذ منه كثير وجاء الآن الوقت الذى يجب ان ياخذ كل مصرى حقه .