الأحد، 17 مايو 2009

معاقون ولكن يعيشون

اعذرونى يا جماعة انى مش معاكم الفترة دى عشان الامتحانات





























معاقون ولكن يعيشون ...
................






فهم ينادونا ويطلبون يد العون يطلبون منا ان نزورهم ونساعدهم ماديا







ذوى الاحتياجات الخاصة فهم اشخاص غير قادرين على الاعتماد على انفسهم فى مزاولة اى عمل ، وهم افراد يعانون نتيجة عوامل وراثية او بيئية مكتسبة من قصور جسمى او عقلى فيوجد فى مصر 2 مليون معاق ، ويوجد عدد كبير منهم مهدور حقه ولم يجد الرعاية الكاملة اما لان الناس تخشى من التعامل معه اما لان اغلب الناس ترفض ان يعملون معهم اما لضعف امكانيات المؤسسات وعدم قدرتها على استيعاب عدد كبير منهم ، وهذا نجده بالفعل فى مؤسسة نورالرحمن فى المجاورة 43 فى مدينة العاشر من رمضان فهى الآن تعانى من نقص الماديات فيها وتحتاج للمساعدة الشديدة فقمنا بعمل بحث على هذه المؤسسة، فهى تاسست منذ حوالى 12 سنة وفيها معاقين حركيا ومعاقين ذهنيا واشخاص شديدى العاقة ومتوسطى الاعاقة ، وبداية اليوم يكون من الساعة 9 صباحا فالذين يكونون مقيمين يذهبون للفطار الى ان ياتى الباقى منهم من منازلهم ثم يتناولون الفطار ايضا ثم يبداون برنامجهم بعد تناول الفطار والاساعة 12 وقت راحة لهم ثم بعد ذلك يتناولون وجبة الغذاء ، والساعة 3 عصرا يكون انتهاء اليوم بعض منهم يظل فى المؤسسة والاخرين يذهبون لمنازلهم ، واثناء اليوم تاتى زيارات لهم ، وداخل المؤسسة يوجد قسم تخاطب مسئول عنه متخصص يعمل لهم جلسات وعلاج عيوب النطق والكلام ويساعدهم على التعبير عن انسهم ومحاولة اكسابهم بعض الكلمات ، ويوجد قسم علاج طبيعى مسئول عنه دكتور وذلك ليساعدهم على الحركة والمشى ، كما يوجد طبيب متابع للحالات واخصائى اطفال ياتى مرتين اسبوعيا وكذلك بالنسبة لدكتور العلاج الطبيعى ويوجد دكتور نفسى ، ويوجد ايضا قسم تاهيل لهم وهو يساعدهم على عمل انشطة متعددة ، ويقومون بعمل حفلات لهم والقيام برحلات ،

فقالت فاطة جبريل مدير المؤسسة ان الخدمات التاهيلية لم تقدم فى المؤسسة بصورة مكتملة ولم يحققوا الذى يريدونه حتى الآن فهى تريد ان يتحقق لكل طفل ما يريد واحيانا لم تتمكن من دفع مصاريف الدواء والوجبات وهذا لان هذه المؤسسة قائمة على التبرعات ، والمشاكل التى تواجه المؤسسة نقص التبرعات بصورة كبيرة جدا خصوصا فى تلك الفترة وذلك يؤثر على توفير احتياجات المعاقين والمعاق لم يتم خروجه من المؤسسة ابدا لانهم لم يتحسنوا ابدا واحيانا تكون نسبة التحسن بسيطة جدا ، والحياة الاجتماعية داخل المؤسسة تتوفر عن طريق المشرفين فهم يتعاملون معهم بطريقة جيدة وبحب كبير والمعاقين مرتبطين بهم ، واخيرا قالت عند زيارة الناس لهم فيفرحون بهم .

اما اسماء اخصائية قالت ، لم يوجد داخل المؤسسة اخصائى اجتماعى فالموجودين اخصائى علاج طبيعى وتخاطب وتاهيل ، ومكان الاخصائى الاجتماعى يوجد مشرف فنى واهم مشكلة تواجه هو ولى الامر فاذا مثلا قام ببرنامج معهم لا بد ان يستكملوه فى منزلهم فلا يتابعهم احد ولا يساعدهم على هذا ، وايضا قام بعمل كراس للمتابعة وهى حلقة وصل بيننا وبين ولى الامر وفجاة اكتشفوا اهمال من ولى الامر وعدم متابعتهم لهم ومن ضمن المشاكل ايضا المشاكل السلوكية بينهم ، وعدم الاماكنية من التواصل مع ولى الامر ، واخيرا قالت المهارات المهنية المطلوبة للعمل فى ذلك المجال هو التقبل الاجتماعى لذلك الوضع واعطاء ثقة لهؤلاء المعاقين اعطاء ثقة فى انفسهم ، وحب الاطفال وهذه هى اهم المهارات .

واضافت عالية كامل يسن مهندسة معمارية ، وهى من مؤسسى تلك المؤسسة ، انها عرفت تلك المؤسسة بالصدفة ثم بدات تشارك معهم وبدات تفكر فى ان يرتدون زى موحد والتفكير فى عمل رحلات لهم والقيام بانشطة عديدة وبيع منتجاتهم ، واختارت فئة المعاقين للتعامل معهم بدلا من الايتام لان الايتام حاصلين على حقوقهم كاملة وكل الناس يهتمون بهم فقط ولكن فئة المعاقين فئة مهضوم حقها ، واخيرا قالت اننا نعانى فى هذا المكان من قلة التبرعات وذلك لان المكان غير معروف ونعانى من كيفية الحصول على تبرعات لتغطية مرتبات الموظفين وتغطية المصاريف باكملها .

وتحدثنا مع بعض المعاقين القادرين على الكلام ، وهم محمد اشرف ومحمود عبدالرحمن محمود على ووجدناهم مبسوطين بالمكان ويقومون بعمل انشطة مثل شنط ومفارش وورد صناعى وغيره ، وهم لا يريدون ان يخرجون من هذا المكان لانهم احبوه .

فكل ما تحتاجه هذه المؤسسة هو زيادة نسبة التبرعات وتحتاج لزيارات الناس لهم فهم يحتاجون للناس بصورة كبيرة وكم نتمنى من حدوث هذا .

صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...