الخميس، 16 أكتوبر 2008

رجال بسطاء ولكن يستحقون العقاب

رجال بسطاء ولكنهم يستحقون العقاب .
.......................
هل كل من لا يجد وظيفة يتخذ معاكسة النساء والبنات وسيلة للتسلية بدلا من الوظيفة ؟؟؟
سؤال يطرح نفسه ويفرض علينا الاجابة عليه ،
ففى كل محافظة او مدينة يوجد فئة من الناس تعانى من البطالة ، وهى فئة بسيطة جدا
تعانى من الحياة القاسية وظروف معيشتهم المتدنية ،فرضت ظروف المجتمع عليهم هذه الحياة القاسية وهؤلاء الناس يتخذوا من ارصفة الشوارع حلا للبطالة التى يعانون منها وبحثا عن وظيفة ، ومثال على ذلك مدينة العاشر من رمضان فيوجد فيها بعض من الناس يعانون من البطالة ، فهؤلاء الناس ذهبوا إلى بعض المناطق فى المدينة ليجلسوا فيها منتظرين اى شخص ياتى لهم يحتاج لمساعدتهم ، سواء كان هذا الشخص يريد اى فرد منهم للقيام بنظافة منزله ، او لحمل اشياء ثقيلة ، او لدهان منزله ، او لاى عمل شاق ، ومقابل هذا يأخذون بعض من الاموال التى تعينهم على معيشتهم ، وفى مدينة العاشر من رمضان نخص بالذكر منطقة الاردنية او موقف العاشر وايضا المجاورة الخامسة وبالتحديد عند شبكة المياه ، ففى هاتين المنطقتين يجلس عدد كبير جدا من الرجال منتظرين تردد الناس عليهم ، وهذا ليس عيبا او حراما طالما يبحثون عن وظيفة تعينهم على معيشتهم ، ولكن ما يدعو للاسف ان اغلب هؤلاء الرجال يقضون يومهم كله فى معاكسة السيدات والبنات وذلك لعدم تردد الناس عليهم كثيرا فيكون لديهم وقت فراغ كبير وهذا هو تفسير بعضا منهم ، وايضا يبرروا معاكستهم هذه بملابس البنات وهيئتهن وطريقة سيرهن السيئة فى الطريق ، فهذا بالتاكيد تفسير ومبرر ليس له اى منطق والواقع ان هؤلاء العمال لا يتركون اى سيدة او اى بنت إلا وان يضايقوها بكلمات سيئة للغاية حتى إذا كانت هذه السيدة كبيرة فى السن او هذه البنت ترتدى النقاب او ملابس واسعة ، فهم لا يختاروا هيئة البنت او السيدة التى يعاكسونها ولكنهم يعاكسون جميع المارات امامهم ، فهذا هو العيب والحرام لانهم إذا خرجوا للبحث عن وظيفة يجب ان يراعوا هذا لكن الذى يفعلونه هذا يجب ان يعاقبوا عليه لإنهم يأذوا كل السيدات والبنات ، فنحن جميعا نتعجب من هذا فهؤلاء يحتاجون الى اى وظيفة كى يستطيعوا ان يعيشوا منها ، فلماذا يلجأون الى المعاكسة بالرغم من إنه من الممكن ان يكون الرجل الذى يعاكس رجل متزوج ولديه ابناء ،
فمن المؤسف ان نقول ان المعاكسة اصبحت مثل الوباء لا يمكننا القضاء عليها بسهولة ، والحل الذى فى ايدينا الآن هو ان نناشد المسئولين فى مدينة العاشر من رمضان حتى ينقلوا هؤلاء الرجال الى منطقة خاصة بهم بعيدا عن الناس ويتم عمل إعلانات توضح المنطقة التى سيتواجد بها هؤلاء الرجال وذلك حتى يتم معرفة مكانهم لدى الناس الذين يحتاجون لمساعدتهم وايضا لنرحم السيدات والبنات من المعاكسة ومن الإيذاء الذى يتعرضن له ،
وكلامنا هذا بناءا على كثرة شكاوى السيدات والبنات اللاتى تتعرضن لمشاكل عديدة من هؤلاء الرجال .
ولعل كلامنا هذا يصل إلى المسئولين ؟؟؟؟؟؟؟

صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...