الأربعاء، 23 يوليو 2008

الحقيبة الحقيبة يالا نعمل الحقيبة

الحكومة المصرية مهنية الشعب المصرى وتحرص دائما على سعادة الشعب المصرى وتلبية جميع مطالبهم ، لا ومش كدة وبس دى كمان بتحرص على مصلحة الشعب وتوفير الأمن والامان له والدليل على كدة حقيبة الإسعافات الاولية اللى الحكومة عايزة كل واحد معاه سيارة تكون معاه واللى مش هتكون معاه هياخد غرامة ، شوفتوا بقى ان الحكومة خايفة على مصلحتنا ، وبكدة لو اى حد جراله اى حاجة يلاقى حاجة تسعفه فى حقيبة الاسعافات الاولية لانها مش حقيبة عادية دى حقيبة جامدة وليها مواصفات خاصة كانك داخل تعمل عملية يعنى اى حاجة هتحتاجها لاى اصابة هتلاقيها موجودة في الحقيبة دى
اظن بقى محدش يقدر يتكلم ...............
والحكومة عملت كل حاجة للشعب وفاضل بس الحقيبة هى دى اللى هتحل كل الازامات ، يمكن تكون هى اللى هتحل كل مشاكلنا او هتكون هى البداية لحل المشاكل هنخلى عندنا امل ، ويمكن هى اللى تحل لينا مشكلة رغيف العيش اللى ضيعت معنى الانسانية الى هى ابسط حقوقنا ، وضيعت كرامة الشعب بسبب سوء المعاملة التى يتعرض لها الشعب
من اصحاب افران العيش ومش كدة وبس دا اى حد دلوقتى يروح يشترى عيش يقف بالساعات عشان يعرف يشترى كام رغيف يقدر يعيش بيهم يومين او تلاتة مش اكتر من كدة وبعد كل المجهود دا بيبقى عيش غير صالح ابدا للاستخدام ،
بس استنوا بقى حقيبة الاسعافات الاولية هى اللى هتحل لينا المشكلة دى ومش المشكلة دى وبس دى كمان هتحل لينا مشكلة البنزين اللى بيخلى الناس تقف طوابير عشان يأخذوا
بنزين لسياراتهم وطبعا دا بنزين 80 والناس بدوا يلجاوا اليه بسبب ارتفاع سعر بنزين 90 والفرق بينهم 95 قرش ودا طبعا بيفرق جدا لأن المرتبات منخفضة جدا يعنى دلوقتى اى فرد مرتبه منخفض ولديه سيارة وياخذ بنزين 90 اللى هو ب 175 قرش فجاة هيلاقى مرتبه كله ضاع فى البنزين ، فماذا يفعل الشعب رضى بالهم والهم مش راضى بيه ، رضى بهم الحكومة والحكومة مصرة على زيادة الهم به ، يعنى من الآخر حياتنا كلها هتتحول لطوابير اولها طوابير العيش وتانى حاجة طوابير البنزين ، ومش عارفين هنقف على طوابير ايه تانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس برده عشان منظلمش الحكومة هى خلاص اعلنت ان بنزين 80 هيبقى متوفر ومش هيبقى عليه ضغط وكمان سعره مش هيعلى ايه بقى فى كرم اكتر من كدة
بس احنا هنفضل عندنا امل ان الحقيبة هتحل المشاكل دى ، ويمكن كمان تحل مشاكل المزلقانات اللى خاصة بالقطارات اللى سببها بيحدث حوادث عديدة جدا يموت فيها اشخاص لا حصر لهم وآخرهم حادثة مطروح وعدد كبير جدا مات فيها ، ويمكن كمان تحل مشكلة ارتفاع الاسعار سواء اسعار السكن او الطعام او العلاج ومشكلة خفض المرتبات ومشكلة الفقر و .... و...... و.......
مشاكل كتير جدا حوالينا نتمنى انها تتحل ، ويمكن الحكومة لما تفضى من موضوع حقيبة الاسعافات الاولية تفضى لحل مشاكلنا ، هى بس الايام اللى فاتت كانت مشغولة فى ترتيب الحقيبة دى ونظامها هيكون ايه عشان بس لو حد جراله حاجة فى الطريق يقدر يسعف نفسه
بس اكيد هتحل كل مشاكلنا اللى بتواجهنا ، لانها طالما مهتمة قوى بعمل حقيبة الاسعافات يعنى بتخاف علينا وطالما بتخاف علينا يبقى هتحل كل مشاكلنا.................
يالا احنا بقى ندعى للحكومة اللى مخلية بالها مننا ونروح نعمل حقيبة الاسعافات بسرعة عشان منخدش غرامة وعشان لما الحكومة تلاقينا كلنا عملناها تفضى بقى عشان تحل مشاكلنا التانية ..................................
ونتمنى الآن ان ننتهى سريعا من عمل حقيبة الاسعافات الاولية
الحقيبة الحقيبة يالا نعمل الحقيبة ......................
ندا منير
17 سنة
العاشر من رمضان
Nada_mounir_attia@hotmail.com

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

أطفال صغار يضيعوا برائتهم ويحاولوا تقليد الغرب

( اللى يعيش ياما يشوف ) جملة نعتاد على سماعها وتلح دائما على اذاننا وفعلا اللى يعيش ياما يشوف ، واحنا بنشوف وبنسمع العجايب وعايشين وسط العجايب ودلوقتى بقينا عايشين فى زمن العجايب زمن الغرائب زمن الفساد ، الزمن اللى مبقاش تقدر تعرف نفسك فيه ؛ تنام وتقوم تلاقى نفسك واحد تانى !!!!!!!!!!
هو دا بجد اللى احنا عايشين فيه وكلما مرت الايام كلما ساءت الأحوال وزاد الفساد وهناك موقف حدث امام عينى اكد لى ان احوال مجتمعنا اصبحت سيئة للغاية ، وهذا الموقف جعلنى اشعر بالإكتئاب والحزن على المجتمع المصرى الذى ساءت احواله وزاد الفساد فيه وللاسف فهو من الآن لم يصبح مجتمع مصرى بل اصبح مجتمع اوروبى ويحاول المصريين تقليد الغرب فى جميع تصرفاتهم فالغرب لا نلومهم على سلوكهم السئ لانهم غرب ولكن نلوم المصريين حينما يحاولوا تقليدهم لانهم مصريين وهناك عادات وتقاليد تحكمنا وتحتم علينا الالتزام بها واذا تخلينا عنها فلا نستحق لقب مصرى بل لا نستحق ان نعيش فى المجتمع المصرى ، ففى يوم ما كنت ذاهبة لقضاء بعض المصالح وكنت اعبر طريق وشاهدت مجموعة من البنات اعمارهن كبيرة تعبرن امامى الطريق وخلفهن مجموعة اولاد لا يتعدى عمر اى ولد فيهم التسع سنوات ، واثناء سيرهم خلف البنات بدات الاحظ انهم بيعاكسوا هؤلاء البنات ثم بدات اسمع كلمات غريبة من هؤلاء الاولاد ، كلمات كبيرة جدا على سنهم بل كلمات قبيحة تؤذى النفس ، فهؤلاء الاولاد بل هؤلاء الاطفال الذين لا يبلغوا من العمر التسع سنوات يعاكسوا بنات اعمارهن تفوق اعمارهم بمراحل ويلفظوا بالفاظ لا تليق بسنهم ولا بمجتمعنا ولا بالدين الذى نعتنقه سواء كان دين اسلامى او مسيحى فكلا من الدين الاسلامى او المسيحى لا يقبل هذا التصرف وينهى عنه تماما فهكذا نرى ان هؤلاء الاطفال يضيعوا برائتهم فى المعاكسات فهم فقط يحاولوا تقليد الشباب وهم يعاكسوا البنات ويحاولوا تقليد ما يشاهدونه فى التليفزيون او الانترنت وهم بالتاكيد لا يفهموا ما يفعلونه فهم يريدوا التقليد فقط ، فهذا هو الزمن الذى نعيش فيه ، فنحن الآن لانستطيع أن نلقى اللوم على هؤلاء الأطفال نظرا لصغر سنهم وعدم ادراكهم الكافى لما يفعلوه ولكن اللوم الحقيقى فيلقى على الآباء والامهات بسبب تربيتهم الخاطئة لاطفالهم وعدم التوعية الدينية لهم فإذا كبر الاطفال فى اسرة متدينة فسيحرصوا دائما الا يغضبوا الله ولا يرتكبوا الاخطاء وهؤلاء الاباء والامهات فان اللوم الاول عليهم اما اللوم الثانى فهو على الحكومة وذلك بسبب عرض كليبات اغانى وافلام سيئة جدا فى التليفزيون المصرى وهذا يشجع الاطفال على ارتكاب الاخطاء وعلى معاكسة البنات فى الشوارع بل يجعل سلوكهم سئ وليس الاطفال فقط فالآن وفى كل مكان نذهب اليه نجد رجال كبار يقع عمرهم بين الثلاثين عاما وبين الستين عاما واحتمال اكبر من هذا بيعاكسوا البنات فى الشوارع وايضا الشباب فكل هذا بسبب نقص التوعية الدينية والافلام السيئة والكليبات التى تعرض فى التليفزيون والانترنت فكل هذا حول مجتمعنا لمجتمع غربى لم نجد اى علامة فيه تدل على انه مجتمع مصرى ، فلم نجد الآمان والبنات بدأن يشعرن بالخوف كلما سرن فى الشوارع وكل هذا بسبب رجال وشباب واطفال غاب عنهم الدين الاسلامى وغاب عنهم قيم وعادات وتقاليد المجتمع المصرى ،
فنتمنى ان يعود مجتمعنا كما كان قديما يعود المجتمع المصرى المعروف بتدينه وبعاداته وتقاليده نتمنى نتمنى نتمنى وسنظل نتمنى !!!!!!!!!!!!!!!
وسننتظر اليوم الذى يبعد فيه مجتمعنا عن تقاليد وافعال الغرب ويعود لعاداته وتقاليده وسنتتظر اليوم الذى يعود فيه الامان وعدم الخوف ............
وكم نتمنى حودث هذا ؟؟؟؟؟؟؟
ندا منير
17 سنة
العاشر من رمضان
Nada_mounir_attia@hotmail.com

صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...