( اللى يعيش ياما يشوف ) جملة نعتاد على سماعها وتلح دائما على اذاننا وفعلا اللى يعيش ياما يشوف ، واحنا بنشوف وبنسمع العجايب وعايشين وسط العجايب ودلوقتى بقينا عايشين فى زمن العجايب زمن الغرائب زمن الفساد ، الزمن اللى مبقاش تقدر تعرف نفسك فيه ؛ تنام وتقوم تلاقى نفسك واحد تانى !!!!!!!!!!
هو دا بجد اللى احنا عايشين فيه وكلما مرت الايام كلما ساءت الأحوال وزاد الفساد وهناك موقف حدث امام عينى اكد لى ان احوال مجتمعنا اصبحت سيئة للغاية ، وهذا الموقف جعلنى اشعر بالإكتئاب والحزن على المجتمع المصرى الذى ساءت احواله وزاد الفساد فيه وللاسف فهو من الآن لم يصبح مجتمع مصرى بل اصبح مجتمع اوروبى ويحاول المصريين تقليد الغرب فى جميع تصرفاتهم فالغرب لا نلومهم على سلوكهم السئ لانهم غرب ولكن نلوم المصريين حينما يحاولوا تقليدهم لانهم مصريين وهناك عادات وتقاليد تحكمنا وتحتم علينا الالتزام بها واذا تخلينا عنها فلا نستحق لقب مصرى بل لا نستحق ان نعيش فى المجتمع المصرى ، ففى يوم ما كنت ذاهبة لقضاء بعض المصالح وكنت اعبر طريق وشاهدت مجموعة من البنات اعمارهن كبيرة تعبرن امامى الطريق وخلفهن مجموعة اولاد لا يتعدى عمر اى ولد فيهم التسع سنوات ، واثناء سيرهم خلف البنات بدات الاحظ انهم بيعاكسوا هؤلاء البنات ثم بدات اسمع كلمات غريبة من هؤلاء الاولاد ، كلمات كبيرة جدا على سنهم بل كلمات قبيحة تؤذى النفس ، فهؤلاء الاولاد بل هؤلاء الاطفال الذين لا يبلغوا من العمر التسع سنوات يعاكسوا بنات اعمارهن تفوق اعمارهم بمراحل ويلفظوا بالفاظ لا تليق بسنهم ولا بمجتمعنا ولا بالدين الذى نعتنقه سواء كان دين اسلامى او مسيحى فكلا من الدين الاسلامى او المسيحى لا يقبل هذا التصرف وينهى عنه تماما فهكذا نرى ان هؤلاء الاطفال يضيعوا برائتهم فى المعاكسات فهم فقط يحاولوا تقليد الشباب وهم يعاكسوا البنات ويحاولوا تقليد ما يشاهدونه فى التليفزيون او الانترنت وهم بالتاكيد لا يفهموا ما يفعلونه فهم يريدوا التقليد فقط ، فهذا هو الزمن الذى نعيش فيه ، فنحن الآن لانستطيع أن نلقى اللوم على هؤلاء الأطفال نظرا لصغر سنهم وعدم ادراكهم الكافى لما يفعلوه ولكن اللوم الحقيقى فيلقى على الآباء والامهات بسبب تربيتهم الخاطئة لاطفالهم وعدم التوعية الدينية لهم فإذا كبر الاطفال فى اسرة متدينة فسيحرصوا دائما الا يغضبوا الله ولا يرتكبوا الاخطاء وهؤلاء الاباء والامهات فان اللوم الاول عليهم اما اللوم الثانى فهو على الحكومة وذلك بسبب عرض كليبات اغانى وافلام سيئة جدا فى التليفزيون المصرى وهذا يشجع الاطفال على ارتكاب الاخطاء وعلى معاكسة البنات فى الشوارع بل يجعل سلوكهم سئ وليس الاطفال فقط فالآن وفى كل مكان نذهب اليه نجد رجال كبار يقع عمرهم بين الثلاثين عاما وبين الستين عاما واحتمال اكبر من هذا بيعاكسوا البنات فى الشوارع وايضا الشباب فكل هذا بسبب نقص التوعية الدينية والافلام السيئة والكليبات التى تعرض فى التليفزيون والانترنت فكل هذا حول مجتمعنا لمجتمع غربى لم نجد اى علامة فيه تدل على انه مجتمع مصرى ، فلم نجد الآمان والبنات بدأن يشعرن بالخوف كلما سرن فى الشوارع وكل هذا بسبب رجال وشباب واطفال غاب عنهم الدين الاسلامى وغاب عنهم قيم وعادات وتقاليد المجتمع المصرى ،
فنتمنى ان يعود مجتمعنا كما كان قديما يعود المجتمع المصرى المعروف بتدينه وبعاداته وتقاليده نتمنى نتمنى نتمنى وسنظل نتمنى !!!!!!!!!!!!!!!
وسننتظر اليوم الذى يبعد فيه مجتمعنا عن تقاليد وافعال الغرب ويعود لعاداته وتقاليده وسنتتظر اليوم الذى يعود فيه الامان وعدم الخوف ............
وكم نتمنى حودث هذا ؟؟؟؟؟؟؟
ندا منير
17 سنة
العاشر من رمضان
Nada_mounir_attia@hotmail.com
هو دا بجد اللى احنا عايشين فيه وكلما مرت الايام كلما ساءت الأحوال وزاد الفساد وهناك موقف حدث امام عينى اكد لى ان احوال مجتمعنا اصبحت سيئة للغاية ، وهذا الموقف جعلنى اشعر بالإكتئاب والحزن على المجتمع المصرى الذى ساءت احواله وزاد الفساد فيه وللاسف فهو من الآن لم يصبح مجتمع مصرى بل اصبح مجتمع اوروبى ويحاول المصريين تقليد الغرب فى جميع تصرفاتهم فالغرب لا نلومهم على سلوكهم السئ لانهم غرب ولكن نلوم المصريين حينما يحاولوا تقليدهم لانهم مصريين وهناك عادات وتقاليد تحكمنا وتحتم علينا الالتزام بها واذا تخلينا عنها فلا نستحق لقب مصرى بل لا نستحق ان نعيش فى المجتمع المصرى ، ففى يوم ما كنت ذاهبة لقضاء بعض المصالح وكنت اعبر طريق وشاهدت مجموعة من البنات اعمارهن كبيرة تعبرن امامى الطريق وخلفهن مجموعة اولاد لا يتعدى عمر اى ولد فيهم التسع سنوات ، واثناء سيرهم خلف البنات بدات الاحظ انهم بيعاكسوا هؤلاء البنات ثم بدات اسمع كلمات غريبة من هؤلاء الاولاد ، كلمات كبيرة جدا على سنهم بل كلمات قبيحة تؤذى النفس ، فهؤلاء الاولاد بل هؤلاء الاطفال الذين لا يبلغوا من العمر التسع سنوات يعاكسوا بنات اعمارهن تفوق اعمارهم بمراحل ويلفظوا بالفاظ لا تليق بسنهم ولا بمجتمعنا ولا بالدين الذى نعتنقه سواء كان دين اسلامى او مسيحى فكلا من الدين الاسلامى او المسيحى لا يقبل هذا التصرف وينهى عنه تماما فهكذا نرى ان هؤلاء الاطفال يضيعوا برائتهم فى المعاكسات فهم فقط يحاولوا تقليد الشباب وهم يعاكسوا البنات ويحاولوا تقليد ما يشاهدونه فى التليفزيون او الانترنت وهم بالتاكيد لا يفهموا ما يفعلونه فهم يريدوا التقليد فقط ، فهذا هو الزمن الذى نعيش فيه ، فنحن الآن لانستطيع أن نلقى اللوم على هؤلاء الأطفال نظرا لصغر سنهم وعدم ادراكهم الكافى لما يفعلوه ولكن اللوم الحقيقى فيلقى على الآباء والامهات بسبب تربيتهم الخاطئة لاطفالهم وعدم التوعية الدينية لهم فإذا كبر الاطفال فى اسرة متدينة فسيحرصوا دائما الا يغضبوا الله ولا يرتكبوا الاخطاء وهؤلاء الاباء والامهات فان اللوم الاول عليهم اما اللوم الثانى فهو على الحكومة وذلك بسبب عرض كليبات اغانى وافلام سيئة جدا فى التليفزيون المصرى وهذا يشجع الاطفال على ارتكاب الاخطاء وعلى معاكسة البنات فى الشوارع بل يجعل سلوكهم سئ وليس الاطفال فقط فالآن وفى كل مكان نذهب اليه نجد رجال كبار يقع عمرهم بين الثلاثين عاما وبين الستين عاما واحتمال اكبر من هذا بيعاكسوا البنات فى الشوارع وايضا الشباب فكل هذا بسبب نقص التوعية الدينية والافلام السيئة والكليبات التى تعرض فى التليفزيون والانترنت فكل هذا حول مجتمعنا لمجتمع غربى لم نجد اى علامة فيه تدل على انه مجتمع مصرى ، فلم نجد الآمان والبنات بدأن يشعرن بالخوف كلما سرن فى الشوارع وكل هذا بسبب رجال وشباب واطفال غاب عنهم الدين الاسلامى وغاب عنهم قيم وعادات وتقاليد المجتمع المصرى ،
فنتمنى ان يعود مجتمعنا كما كان قديما يعود المجتمع المصرى المعروف بتدينه وبعاداته وتقاليده نتمنى نتمنى نتمنى وسنظل نتمنى !!!!!!!!!!!!!!!
وسننتظر اليوم الذى يبعد فيه مجتمعنا عن تقاليد وافعال الغرب ويعود لعاداته وتقاليده وسنتتظر اليوم الذى يعود فيه الامان وعدم الخوف ............
وكم نتمنى حودث هذا ؟؟؟؟؟؟؟
ندا منير
17 سنة
العاشر من رمضان
Nada_mounir_attia@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق