الاثنين، 28 يوليو 2008

إزاى توصل للمرحلة اللى متخافش فيها من الموت ولا من عذاب القبر ولا من عذاب النار ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

عايزين نفكر مع بعض شوية ازاى نوصل للمرحلة اللى منخافش فيها من الموت ولا من عذاب القبر والنار ، اكيد مرحلة صعبة بس ممكن نوصلها ومش سهل اننا نوصلها بس مش مستحيل يعنى نقدر نوصلها بس اهم حاجة النية تكون موجودة وربنا هيساعدنا ..........

دلوقتى ممكن نعمل مع بعض حاجة بسيطة قوى وممكن نلخصها فى خطوات او مراحل نعملها:

اولا : عشان تعرف تفكر فى الموضوع دا لازم تشوف اى مكان منعزل عن الناس وعن الدوشة وتروح تقعد فيه عشان تعرف تفكر بهدوء.
ثانيا : غمض عينيك وفضى دماغك من اى حاجة شغلاك ومتفكرش فيها خالص يعنى متفكرش فى اى حاجة الا الموضوع دا بس.
ثالثا : ابدا فكر فى كل حاجة غلط عملتها ومستمر فى عملها يعنى متوبتش ومبطلتش انك تعملها .
رابعا : من هنا بقى عايزين نبدا التخيل بس عايزين يبقى خيالنا واسع شوية يعنى نفترض أن هناك شخص ما يترك الصلاة ولا يصليها ابدا عايزة الشخص دا يتخيل مع نفسه انه مات وجاء موعد عذاب القبر ويتخيل مع نفسه شكل عذاب القبر الذى سيلقاه بسبب تركه للصلاة وبعد ذلك عذاب النار ويتخيل شكل عذاب النار وان كل صلاة لم يصليها فسوف يصليها على سجادة من نار ، وبعد كل هذه التخيلات يفكر فى الرد الذى سوف يرد به امام الله عند سؤاله عن سبب تركه للصلاة ويفكر بماذا سيجيب ، يفكر ويقرا عن عقوبة تارك الصلاة فى الدنيا والآخرة ، وأكيد لو فكر الشخص دا بجدية هيلتزم دائما بالصلاة ، وطبعا وهو بيفكر الشيطان هيفضل يزن على دماغه ويقوله سيبك مفيش حاجة اسمها نار ولا عذاب فى القبر ويفضل يقوله طنش ، بس لازم الشخص دا يكون اقوى من الشيطان واقوى من اى حاجة وميخليش الشيطان يتغلب عليه ، ودا كان شخص تارك للصلاة وطبعا ترك الصلاة مش الذنب الوحيد او المعصية الوحيدة الذى نرتكبها ولكن هناك اخطاء عديدة نرتكبها سواء بقصد منا او بغير قصد ،
يعنى خلاصة كلامى اللى قلته واللى عايزة اقوله ان اى حد فينا بيعمل اخطاء وذنوب فى حياته يقعد ويفكر مع نفسه ان ربنا شايفه ويفكر هيرد على ربنا ويقوله ايه لما يساله عن ارتكابه مثل هذه الذنوب ، ويفكر فى عذاب القبر والنار اللى عذابهم هيكون اشد عذاب واقوى عذاب وهيكون حساب على كل كبيرة وصغيرة ويفكر فى لهيب النار وشدتها ويفكر انه ممكن عمره كله يعيش فى النار وبعد كل دا يفكر فى الجنة ونعيمها ويشوف مين الاحسن النار ام الجنة ويفكر هل الافضل ان يرتكب الاخطاء والذنوب ويكون مصيره عذاب شديد فى النار والقبر او يكون مصيره الجنة ونعيمها ،
ولو كل واحد فينا فكر فى ان كل ذنب مهما كان صغير هيتحاسب عليه ، أكيد محدش هيرتكب ذنوب والحلقات اللى هتتعرض هنا فى المدونة واللى اتعرض منها حلقة واحدة بتشمل عقوبة تارك الصلاة وعذاب القبر والنار
يالا كلنا دلوقتى نقعد من نفسنا ونشوف ايه هى اخطائنا وايه اللى بنعمله ممكن يغضب ربنا ونحاول نصلح اخطائنا ونبعد عنها ، يالا نفكر كويس فى كل حاجة غلط بنعملها ونفكر اننا هنتحاسب عليها اشد حساب ، ولو مثلا حد فينا ايديه اتلسعت من حلة كانت على النار شوفوا بقى ايه اللى ممكن يحصل فما بالك ايها الاخ والاخت المسلمة لو جسمنا كله اتحرق بالنار ،
ها شوفتوا الموضوع عايز اننا نفكر فيه كويس
يالا يا جماعة فكروا فى كل كبيرة وصغيرة بتعملوها واذا فكرتهم بجد وتركتم وبعدتم عن المعاصى والذنوب فسوف يكون ثوابكم الجنة ونعيمها
ونتمنى من الله ان يرزقنا حسن الخاتمة وان يقينا من عذاب النار والقبر ويخفف عنا اهوال يوم القيامة

اللهم آمين
.................................................

ليست هناك تعليقات:

صحراء تضيع فيها أجمل معانى الحياة

اتعلم شعور من يسير وسط صحراء جرداء يبحث عن من يروى عطشه، يسير اميال طويلة بحثاً عن ظل شجرة، كي يستريح قليلاَ ليستكمل مسيرته التي خُلق من أ...